أسامة دياب
أكد قائد مجموعة دعم المنطقة والمشرف على عمليات القاعدة في بورينج وعريفجان العقيد مارتن وولجيموت أن «الجيش الكويتي يلعب دورا حاسما في ضمان الاستقرار والامن».
وفي بيان بمناسبة احتفالات الكويت بذكرى التحرير، قال وولغموث: قبل 32 عاما، غزا صدام حسين الكويت ظلما، وفرض أهوال الحرب على هذه الدولة المحبة للسلام، تلا ذلك موجة من الغضب والعمل الدولي، بعدما رأى الناس في كل مكان أن الكويتيين يعانون في ظل النظام الاستبدادي الذي أنشأه صدام في هذا البلد الفخور والمزدهر
وقال: من جميع أنحاء العالم، سمع تحالف من 38 دولة نداء الكويتيين واتحدوا في قضية إنهاء الغزو واستعادة استقلالهم الشرعي كشعب وأمة.
وتابع: على مدار 42 يوما من القتال العنيف الذي شنته قوات التحالف الباسلة عبر البر والجو والبحر، طرد جيش صدام من الكويت، لكن طوال فترة الاحتلال، قاوم الجنود والمدنيون الكويتيون على حد سواء، هؤلاء الرجال والنساء ذوو الشجاعة المذهلة قاتلوا بكل الوسائل المتاحة ضد طاغية ونظامه، وقد تشرفت بشكل خاص بلقاء أعضاء المقاومة وأسرى الحرب السابقين خلال فترة وجودنا في الكويت.
ولفت العقيد مارتن وولجيموت أنه «يبدو غزو الكويت عام 1991 وكأنه منذ أجيال، وعلى مر العقود تغير العالم بشكل كبير، ولاسيما الكويت، ما وفر نظرة رائعة يمكن من خلالها التفكير في الشراكة الكويتية ـ الأميركية. فمنذ الحرب، هناك شعور ملموس بالتقدير لخدمة أفراد الأمن والخدمة العسكرية الكويتيين، ويرى أعضاء الخدمة الأميركية المحظوظون لكونهم ضيوفا في هذا البلد دولة قوية ومستقلة: أمة ذات مكانة دولية عالية تكرم أسس المجتمع الكويتي ـ العدل والحرية والمساواة».
أضاف «أرى في الكويت إحساسا قويا بالهوية المتماسكة، فالوزارات تنسق مع بعضها البعض، وكل منها يستثمر في نجاح الآخر، وتغيرت السياسة والاقتصاد وأنماط الحياة والثقافة، لكن ما لم يتغير هو الحاجة إلى الاستقرار والأمن داخل الكويت وكذلك عبر المنطقة».
وأضاف «يلعب الجيش الكويتي دورا حاسما في ضمان هذا الاستقرار، وتثق الولايات المتحدة في شريكها في الدفاع للمساعدة في الحفاظ على هذا الاستقرار، وضمان الازدهار الذي نتمتع به اليوم، بعد عقود من الغزو عام 1991».
وأضاف «كل يوم، أرى العلم الأميركي يرفرف خارج نافذتي. بجانبه، ليس فوقه، وليس تحته، بل جنبا إلى جنب، يقف علم الكويت، حيث أرى أمة فخورة يسعدني أن أسميها وطني. وبالطريقة نفسها، أرى كل يوم جنودا ومدنيين كويتيين يعملون جنبا إلى جنب مع أفراد الخدمة الأميركية. هناك فهم لم يُقل ولكنه مؤكد أننا أقوى معا، وستقف علاقتنا بفخر وحزم، مثل هذين العلمين في مهب الريح».