توقّع الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأميركية للسيارات الكهربائية، أن يصل تطوير الذكاء الاصطناعي إلى الحد الذي يصبح فيه أذكى من أذكى إنسان بحلول العام المقبل، أو 2026.
وقال ماسك في مقابلة، إن الذكاء الاصطناعي مقيد بتوافر الكهرباء، وإن من المتوقع تجربة الإصدار التالي من «غروك»، برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لشركته الناشئة إكس.إيه.آي، بحلول مايو.
وقال ماسك عندما سئل عن الجدول الزمني لتطوير «الذكاء الاصطناعي العام»، «إذا عرفت (إيه.جيه.آي) (الذكاء الاصطناعي العام) بأنه أكثر ذكاء من أذكى إنسان، فأعتقد أن من المحتمل أن يكون ذلك في العام المقبل، أو في غضون عامين».
وقال ماسك، الذي شارك أيضاً في تأسيس شركة «أوبن إيه.آي» لأبحاث الذكاء الاصطناعي، إن الافتقار إلى الرقائق الإلكترونية المتقدمة يعيق تجربة نموذج الإصدار الثاني من «غروك».
وأسس ماسك شركة إكس.إيه.آي العام الماضي لمنافسة أوبن إيه.آي، التي رفع دعوى قضائية ضدها، متهماً إياها بالتخلي عن مهمتها الأصلية المتمثلة في تطوير الذكاء الاصطناعي لمصلحة البشرية، وليس من أجل الربح.
وأضاف أنه على الرغم من أن النقص في الرقائق كان عائقاً كبيراً أمام تطوير الذكاء الاصطناعي حتى الآن، فإن إمدادات الكهرباء ستكون حاسمة في العام أو العامين المقبلين.
وعن السيارات الكهربائية، أكد ماسك أن شركات صناعة السيارات الصينية هي «الأكثر قدرة على المنافسة في العالم»، وتشكل «أصعب التحديات التنافسية» لشركة تسلا.