طالب النائب الأميركي الجمهوري مات غايتز، في مذكرة، رئيس مجلس النواب، الجمهوري كيفن مكارثي، التنحي عن منصبه، وذلك في خطوة “نادرة”.
واتخذ غايتز تلك الخطوة ردا على موافقة مجلس النواب، السبت، على مشروع القانون يُجنب الحكومة الإغلاق على الرغم من معارضة بعض النواب الجمهوريين على بعض بنوده.
وقال مات غايتز النائب عن فلوريدا، في مذكرة طرحها للتصويت، في خطوة تعتبر نادرة لأنها تستخدم لعزل رئيس مجلس النواب، إن “منصب مكارثي أصبح شاغرا”.
وليس من الواضح بعد كيف سيكون التحدي الذي يواجه مكارثي، لكن هذه الخطوة تمثل أخطر تهديد لرئاسته المجلس حتى الآن، وسيتطلب نجاح التصويت الحصول على أغلبية أصوات النواب.
ولم يتم إطاحة بأي رئيس لمجلس النواب من خلال تمرير قرار لإقالته، لكن هذا التهديد يمكن أن يكون وسيلة قوية لممارسة الضغط على مكارثي.
ويعرف عن غايتز انتقاده المتكرر لمكارثي، حيث ضغط من أجل إقالة رئيس مجلس النواب.
وتمثل هذه الخطوة تصعيدا كبيرا للتوترات بالنسبة للحزب الجمهوري بمجلس النواب الذي كان غارقا في الاقتتال الداخلي ويمكن أن يتحول إلى حالة من الفوضى إذا تم طرد مكارثي من منصبه.
وقال مات غايتز، لشبكة CNN، الاثنين، إنه تحدث إلى الرئيس السابق دونالد ترامب حول الإطاحة بمكارثي، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل حول المحادثة، قائلاً إنه “سيبقي ذلك بيننا”.
وأضاف أن لديه “ما يكفي من الجمهوريين” إما لإقالة مكارثي من منصب رئيس البرلمان أو جعله يعقد صفقة مع الديمقراطيين للبقاء في السلطة.
وتابع: “أنا أشعر بسلام مع أي من النتيجتين، لأن الشعب الأمريكي يستحق أن يعرف من يحكمه”.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، رفض مكارثي استبعاد التوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين من أجل النجاة من مذكرة غايتز.
وقال إنه لم يتحدث بعد مع الزعيم الديمقراطي حكيم جيفريز حول كيفية تعامل الديمقراطيين مع المذكرة.
ويقول الديمقراطيون في مجلس النواب إلى حد كبير إنهم سينتظرون حتى تتخذ قيادة حزبهم موقفا قبل التصويت