حقق نادي «فكر» المركز الأول في فعالية ماراثون القراءة التي أقامها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ضمن فعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان صيفي ثقافي فيما حقق نادي «ود» المركز الثاني ونادي «رؤيا» المركز الثالث وحصل «حروف» على المركز الرابع.
وشاركت الأندية الأربعة بالماراثون بمكتبة الكويت الوطنية في مناقشة رواية تمت قراءتها سابقا من قبلهم هي رواية «جمعية غيرنزي للأدب وفطيرة قشر البطاطا» التابعة لسلسلة إبداعات عالمية من إصدارات المجلس الوطني.
وتم خلال الفعالية طرح أسئلة حول الرواية على أعضاء أندية القراءة المشاركين والنادي الذي يحصل على أكثر عدد من النقاط عند الإجابة عن أكبر عدد من الأسئلة هو الفائز.
وقال مؤسس نادي «فكر» عمر الماجد لـ «كونا» أمس الأربعاء إن الفعالية مبادرة جميلة من المجلس ومنافسة ودية بين نوادي القراءة التي أنشئت بمبادرات شبابية، مبينا أن هناك وعيا عاما وموجة قراءة قادمة.
وأكد الماجد أن أهم أهداف الماراثون تعميق فكرة القراءة عند القارئ بحيث يقرأ تفاصيل الكتاب بجودة أكبر وكذلك التعارف والتواصل مع أعضاء الأندية الأخرى.
وذكر أن نوادي القراءة هي تجمع لهواة القراءة وينتج عنها أفكار ورؤى جديدة للكتب، مؤكدا أن تجربة قراءة الكتب بتمعن وبمشاركة أكثر من شخص تجربة مؤثرة على المستويين الشخصي والاجتماعي.
وبين أن نادي «فكر» أسس في سبتمبر 2012 ويجتمع أعضاؤه بشكل شهري في مكتبة نصف العصفور العامة لمناقشة كتاب تم الاتفاق على قراءته مسبقا.
من جهتها، أشادت عضو مركــز «حــروف» نور قطــان لـ «كونا» بجهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وإتاحة هذه الفرصة لنوادي القراءة وتنظيم هذه الفعالية الثقافية اللطيفة الخارجة عن الأجواء الثقافية الدسمة.
وأكدت أهمية القراءة للارتقاء والتزود بالعلم والمعرفة مبينة أن كلمة «اقرأ» أول كلمة نزلت في القرآن الكريم وهذا دليل على أهمية القراءة في حياة الفرد والمجتمعات. وأضافت أن مركز «حروف» أسس عام 2012 وهو معني بعدة أنشطة ثقافية، منها أندية قراءة للطفل وأخرى للكبار وأمسيات شعرية ومحاضرات وندوات وغيرها.
وقاد فريق نادي «ود» ناديا آل بن علي وأسس النادي في سبتمبر 2017 بهدف رفع مستوى القراءة للمنتسبين وتمكينه من طرح ومناقشة الأفكار المختلفة واكتسابه مهارات الحوار وإبداء الرأي وتعزيز روح العمل الجماعي. فيما قاد نادي «رؤيا» خلال الماراثون عبدالله السبيعي وأسس النادي عام 2017 وهو صالون ثقافي أسبوعي يصنع حلقة وصل بين المجتمع والكتاب شعاره «الثقافة في متناول الجميع».