تنطلق فعاليات الدورة الثامنة من “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال”، في “مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار”، يومي 1 و2 فبراير 2025، حيث يجتمع نخبة من العقول الريادية في قطاع الأعمال، ويقدم الذي ينظمه مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، برنامجاً متكاملاً من الندوات والجلسات النقاشية والورش التفاعلية، تتوزع على 10 مناطق و5 منصات.
ويقدم المهرجان، الذي ينظمه مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، برنامجاً متكاملاً من الندوات والجلسات النقاشية والورش التفاعلية، تتوزع على 10 مناطق و5 منصات، تراعي كلٌّ منها اهتمامات وقطاعات متنوعة في منظومة ريادة الأعمال.
ويعيد “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2025” شعار دورته السادسة “حيث ننتمي” ترسيخاً لرؤيته للإمارة كمنارة توجه ذوي الرؤى المبتكرة وصناع التغيير، ومكانته كأكبر تجمع ريادي في المنطقة.
وقالت نجلاء المدفع، نائبة رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): “بالرؤية القيادية الحكيمة لرئيسة المركز، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أصبح مهرجان الشارقة لريادة الأعمال التجمع الريادي الأكبر والأكثر تاثيراً في المنطقة، حيث تجمع فعاليات هذه الدورة نخبة من صناع التغيير والقادة الرياديين، لإعادة تصور عالم الأعمال، وتعزيز التواصل والنقاشات الجماعية بهدف دفع عجلة التنمية المستدامة، ومع استضافة أكثر من 30 ألف زائر منذ انطلاقه، يواصل المهرجان جهوده الرامية لترسيخ مكانة الشارقة كمركز إقليمي لريادة الأعمال والابتكار”.
من جانبها، أكدت سارة عبدالعزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، أهمية المهرجان، وقالت: “أصبح مهرجان الشارقة لريادة الأعمال التجمع الريادي الأكبر من نوعه في المنطقة، والذي يوفر منصة راسخة للتواصل والنمو ضمن منظومة ريادة الأعمال العالمية، حيث يجمع المهرجان قادة الفكر وصناع التغيير والجيل القادم من المبدعين في مناطقه وعلى منصاته المتخصصة، ويوفر بيئة مثالية لازدهار الأفكار الرائدة ومضاعفة تأثيرها الإيجابي، تجسيداً لالتزامنا بتمكين رواد الأعمال، ومساعدتهم على التواصل، واستكشاف سبل التعاون والشراكات، واستعراض الحلول المبتكرة التي سترسم ملامح المستقبل. معاً، سنستفيد من إمكاناتنا الجماعية ونحشد جهودنا المشتركة، لصناعة التغيير الهادف، والارتقاء بالروح الريادية في الشارقة والمنطقة والعالم”.
وتوفر المناطق والمنصات المخصصة في المهرجان بيئة غنية تمكن الحضور من استكشاف شغفهم، والتواصل مع الزملاء والأفراد الذين يمتلكون الطريقة ذاتها في التفكير، حيث تستهدف هذه المناطق تعزيز روح الانتماء لدى مجتمع رواد الأعمال، وتسهيل التواصل الهادف الذي يمكن أن يلعب دوراً في تعزيز التعاون والشراكات والاستثمار وحتى الصداقات الدائمة، كما يسعى المحتوى المتخصص الذي يقدمه المهرجان إلى تعزيز فرص التعلم، وضمان تعريف المشاركين على رؤى قابلة للتنفيذ في رحلاتهم الريادية.
وتشكّل “منطقة التأثير” في دورة العام الجاري “المنصة الرئيسية” للمهرجان، وتستضيف خطابات رئيسة ملهمة، ونقاشات تفاعلية مع رواد الأعمال، إلى جانب كبار الشخصيات الذين ستسهم تجاربهم الشخصية في الارتقاء ببرنامج المهرجان. وتُثري “منطقة الإبداع” مخيلة الزوار، حيث تجمع قادة قطاع الأعمال المزدهر، وتستضيف خطابات ملهمة وورش عمل بناء القدرات يقدمها مشاهير المؤثرين الإقليميين والعالميين، بالإضافة إلى أجنحة الفعاليات وغرف تسجيل وبث البودكاست، وتوفر “مدينة الشركات الناشئة” مساحة إبداعية يتواصل فيها رواد الأعمال الصاعدين مع المستثمرين والموجهين ضمن “منصة المؤسسين”، إلى جانب فرص تواصل حصرية تقدمها “ردهة المستثمرين”، ويحتفي الـ”سوق” بالمنتجات المحلية، وعلامات الأغذية والمشروبات، موفراً تجربة تسوق فريدة للزوار، ويمكنهم من استكشاف الشركات المحلية والتواصل مع الحرفيين.
وتوفر “أكاديمية مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” ورش عمل يقدمها نخبة من الخبراء، تناسب جميع مستويات ريادة الأعمال، وتطور مهارات كافة الحضور وكفاءتهم، في حين تركز “منطقة ومنصة الاستدامة وجودة الحياة” على الابتكار البيئي والرفاه الشامل، فيما تضيء أحدث مناطق المهرجان؛ “منطقة “صُنع في الشارقة” على المواهب المحلية ضمن منظومة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، وتحتضن “منصة المجتمع” التي توفر منصة للأعمال والشركات المتميزة في الإمارة.
ويشكل “رواق الفنانين” إضافة جديدة على فعاليات المهرجان، موفراً للفنانين المحليين منصة حصرية لاستعراض إبداعاتهم وأعمالهم الفنية، أما “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال للمأكولات” فتتضمن قائمة متنوعة من الوجبات التي تقدمها علامات محلية، تستعرض النكهات المحلية الأصيلة، في حين ترحب “الأجنحة الدولية” بمنظومات ريادية عالمية متميزة في إمارة الشارقة، موفرة فرص تعارف وتواصل مع قادة فكر ووفود دولية.
وشهد “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” نمواً ملحوظاً منذ تأسيسه، وجمع في دوراته السابقة أكثر من 30 ألف زائر، وأكثر من 780 متحدثاً، واستعرض أكثر من 370 شركة ناشئة، ويواصل المهرجان نجاحاته في كل عام، معززاً مكانته وسمعته كوجهة رائدة للمبتكرين وأصحاب الرؤى الإبداعية.