قالت كيتي سبنسر (33 عاماً)، ابنة شقيق الأميرة الراحلة ديانا، إنها «تشعر بفخر كبير» بدعم ابن عمتها الأمير ويليام، للمؤسسات الخيرية.
جاء ذلك خلال حضور كيتي، حفل توزيع الجوائز لدى جمعية «سنتربوينت» الخيرية في المتحف البريطاني، إلى جانب الأمير ويليام.
وكانت كيتي ترتدي فستاناً من علامة «دولتشي آند غابانا» العالمية، المطرز بمناظر طبيعية لمدينة البندقية الإيطالية، وكان إلى جانبها شقيقتاها التوأم إليزا وأميليا.
وقالت كيتي، إن شغف ويليام والتزامه بقضية تقديم المساعدة للمشردين مصدر «إلهام» كبير بالنسبة لها.
وفي تصريح لمجلة «هالو» الفنية على هامش الحفل، قالت كيتي: «أشعر بفخر كبير بالأمير ويليام وبكل ما يقوم به، ومواصلته دعم (سنتربوينت) والعمل الحيوي الذي تقدمه هذه الجمعية للشباب المشردين».
وأضافت كيتي ابنة تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا: «كان تفانيه في دعم (سنتربوينت) طوال السنوات الماضية ثابتاً، حيث أحدثت جهوده تأثيراً كبيراً في زيادة الوعي، ودفع التغيير الإيجابي للمحتاجين».
وتابعت كيتي، التي تعمل سفيرة لجمعية «سنتربوينت»: «منذ زمن يحتل حفل توزيع الجوائز لدى الجمعية مكانة خاصة في قلبي، وشهدت بنفسي التأثير العميق الذي يحدثه دعم (سنتربوينت)، حيث يغيّر حياة الناس، ويوفر مساراً لمستقبل أكثر إشراقاً».
وفي وقت لاحق، قالت كيتي على موقع «إنستغرام»: «من دواعي سروري المشاركة في الاحتفال، وإني (فخورة للغاية) بكوني سفيرة لهذه الجمعية الخيرية».
وقالت الفتاة الأرستقراطية: إن الحفل يُذكرها لماذا هي «متحمسة للغاية» لهذه القضية، حيث يستمعون إلى قصص من الأشخاص الذين تغلبوا على المصاعب.
وكانت الأميرة الراحلة ديانا، داعمة متحمسة منذ فترة طويلة للمبادرات الرامية إلى إنهاء التشرد. وأصبح الأمير ويليام راعياً لجمعية «سنتربوينت» في عام 2005، حيث ورث هذا الدور عن والدته التي توفيت عام 1997.
يشار إلى أن الأميرة ديانا، أخذت ابنيها ويليام وهاري عندما كانا طفلين إلى ملاجئ المشردين، لأنها كانت حريصة على أن يرى طفلاها الحياة التي يواجهها بعض الناس. وفي سن الـ13 قال الأمير ويليام: «إذا أصبحت ملكاً سأسمح للمشردين بالعيش في قصورنا»، وفقا لماً ذكره أحد المقربين من العائلة المالكة. عن «ديلي ميل» البريطانية