افتتحت هيئة البيئة في أبوظبي غرفة الهروب للتواصل مع الطبيعة «الهروب من التغير المناخي – نسخة القرم»، حيث تسلط غرفة الهروب الضوء على العمل الحتمي للحلول القائمة على الطبيعة، وتعرض كيفية تنفيذ دولة الإمارات مشروعات مهمة لبناء المرونة المناخية، وإشراك الشباب والمجتمع في المبادرات، وقيادتها على أرض الواقع. وتقدم غرفة «الهروب من التغير المناخي – نسخة القرم» فرصة لتجربة الجهود العلمية القائمة على الطبيعة والمبذولة للتكيف مع تغير المناخ، الأمر الذي سيوفر للمجتمع بأكمله فرصة لفهم مدى تعقيد المرونة المناخية، والعمل بطريقة بسيطة وتفاعلية. وأشارت الهيئة إلى أن «غرفة الهروب» تقع في غابة افتراضية من أشجار القرم في ظل ظروف مناخية صعبة. وسيتمكن المشاركون من خلالها من القيام بمغامرة هادفة للهروب من آثار تغير المناخ وحماية تراثنا الطبيعي، من خلال الاعتماد على قدرة أشجار القرم على المساعدة في التخفيف من آثار تغير المناخ. ولفتت إلى أن المبادرة تهدف إلى حث أفراد المجتمع على اتخاذ إجراءات من أجل الحفاظ على الطبيعة. وبعد تجربة غرفة الهروب، يمكن للمشاركين الاشتراك والتطوع في الأنشطة القائمة على الطبيعة، ليصبحوا علماء ضمن برامج علم المواطنة».