أعلنت شركة «غاز الإمارات» التابعة لمجموعة «إينوك»، اليوم الأربعاء، عن إطلاق أسطوانة غاز البترول المسال المركّبة المخصصة للقطاع البحري بسعتين، الأولى اثنين كيلوغرام والثانية 11 كيلوغراما، مشيرة إلى أن الأسطوانة التي تعدّ الأولى من نوعها في دولة الإمارات ترتقي بتجارب الإبحار وبنمط الحياة على المراكب البحرية.
جاء ذلك خلال مشاركة الشركة في معرض دبي العالمي للقوارب في الفترة من 28 فبراير وحتى 3 مارس في «دبي هاربر».
ويندرج إطلاق أسطوانة الغاز الجديدة ضمن الجهود المتواصلة لمجموعة «إينوك» في سبيل توفير أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات غاز البترول المسال.
وذكرت «إينوك» في بيان، أن الأسطوانة المبتكرة تتميز بمواصفات تضمن أعلى معايير السلامة والمتانة، إضافة إلى منظّم خاص مصنوع من مواد عالية الجودة ومتوافق مع معايير الاستخدام البحري مثل العزل ضد الماء والملوحة، وصمام تخفيف الضغط بقدرة 75 ملي بار، فضلا عن تصميم قوي يضم غشاءً مطاطياً عالي الجودة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»، سيف حميد الفلاسي: «يأتي إطلاقنا لأسطوانة الغاز المسال المركّبة الجديدة كلياً في دولة الامارات والمصممة للقطاع البحري ليؤكّد جهود المجموعة لتلبية أعلى معايير البيئة والصحة والسلامة في الدولة». وأضاف: «واثقون من أن الإطلاق الناجح لهذه الأسطوانة خفيفة الوزن والتي تعدّ الأولى من نوعها في دولة الإمارات، سيعزز ثقة العملاء ويرتقي بنمط حياتهم عند الإبحار».
وأوضح أنه فضلاً عن كونها خفيفة الوزن ويمكن نقلها بسهولة، تتميز أسطوانة الغاز المركبة المخصصة للقطاع البحري الجديدة بخرطوم غاز البترول المسال العالي الجودة والمصنوع من مطاط قوي مع شبكة إضافية بسمك (8 ملم) ضماناً لتوفير أعلى معايير السلامة للعملاء أثناء الإبحار.
يشار إلى أن «غاز الإمارات»، أطلقت في 2017 أول جيل من أسطوانات غاز البترول المسال المركبة في دولة الإمارات، في حين أطلقت العام الماضي الجيل الجديد من هذه الأسطوانات بحجمين سعة (11 كغ) و(16 كغ)، وذلك في إطار سعي مجموعة «إينوك» المتواصل لتوفير أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الغاز المنزلي لعملائها.
وصُنعت أسطوانات الغاز المركبة من مواد مركبة خفيفة الوزن، وهي تمتاز بهيكل شبه شفاف يتيح للمستهلكين ملاحظة مستوى الغاز فيها والتنبّه إلى ضرورة إعادة التعبئة.