أكد معلم الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، محمود محمد فرغل، أن التعليم الرقمي بات حجر أساس في إثارة دافعية تعلم الطلبة، وحثهم على قدح زناد أفكارهم نحو الابتكار في تقديم المشاريع التعليمية المبتكرة، التي ترتكز على المتطلبات العالمية، وتحفيز مواهب وقدرات الطلاب من أجل مد جسور المعرفة إلى تأصيل المهارة عبر فضاء الإبداع والابتكار في عملية التعليم والتعلم.
وقال فرغل، الحاصل على جائزة خليفة – فئة المعلم المبدع، والمركز الأول على مستوى الدولة في جائزة المعلم المبتكر: «يجب أن يحرص كل معلم على أن يستثمر في إمكاناته، فهو يشكل أساس عملية التعليم والتعلم، نظراً لدوره المؤثر في تشكيل وعي الطلبة ودفعهم إلى التميز الأكاديمي»، مشيراً إلى ضرورة أن يكون المعلم ملهماً مبتكراً وليس ملقناً.
وأضاف أن «المعلم المبدع هو من يضع الطالب في مركز العملية التعليمية باعتماد نهج تعليم قائم على التفاعل أخذاً في الاعتبار مركزية العملية التعليمية باعتبار الطالب هو محورها ونواتها، لذا يتملكني الشغف وأتطلع إلى تحقيق الريادة في مجال تخصصي، وأنا على يقين من أن رعاية مواهب فئات المجتمع المدرسي، والسعي إلى تحسين أدائها، رسالة تربوية أعتز بتحقيقها، وفاءً لوطن العطاء والسعادة، وترسيخاً لرؤية وزارة التربية والتعليم في نشر ثقافة التميز والإبداع في الميدان التربوي».
وأشاد فرغل بالجوائز التعليمية في الإمارات باعتبارها أحد أهم روافد التطوير المستدام لأي معلم يسعى لرفع كفاياته المهنية عبر بوابة معاييرها التي تفسح للمترشح تحقيق أدوار متمكنة في المجتمع المدرسي، بدءاً بالمعلم نفسه وحرصه على استكمال دراسته العليا ومشاركاته المتعددة ذات الأدوار القيادية في الفرق والمجالس على مستوى المدرسة وخارجها، والتطوع لخدمة المجتمع، والمشاركة في المؤتمرات المحلية والعالمية، وتبادل الخبرات التعليمية بين الزملاء في الميدان التربوي عبر منصات وملتقيات وندوات متعددة الرؤى، ما ينعكس بدوره على جوهر العملية التعليمية.. ألا وهو الطالب.