أصبحت رئاسة أركان الجيش الأميركي، بلا قائد معتمد من مجلس الشيوخ، بعد أن ظل عضو جمهوري بالمجلس يعرقل الترشيحات العسكرية، في خطوة يقول القادة العسكريون إنها تهدد الجاهزية وتقوض الاحتفاظ بالضباط. وترك رئيس أركان الجيش المتقاعد الجنرال جيمس ماكونفيل القيادة، أول من أمس، وقالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إنها ستكون المرة الأولى في التاريخ التي يكون فيها فرعان من القوات المسلحة الأميركية، هما الجيش وسلاح مشاة البحرية، من دون قائد معتمد. وعرقل سيناتور ولاية ألاباما الجمهوري، تومي توبرفيل، مئات الترشيحات العسكرية من المضي قدماً، قائلاً إن «البنتاغون يسيء استخدام التمويل الحكومي في تغطية تكاليف السفر لإجراء عمليات إجهاض للنساء في الخدمة وللنساء من أسر المجندين». وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: «في عالمنا الأمني الخطير، تطالب الولايات المتحدة بإجراء انتقالات منظمة وسريعة لقادتنا العسكريين المعينين، الفرق الرائعة تحتاج لقادة رائعين». وتمضي موافقة مجلس الشيوخ على الترقيات العسكرية بسلاسة عادة. ولن يمنع عدم تصويت توبرفيل مجلس الشيوخ ذا الأغلبية الديمقراطية من إقرار أي ترقية، لكن اعتراض توبرفيل قد يبطئ العملية كثيراً.