أطلق سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مشروع “البعثة الذكية”، المشروع الابتكاري الأول من نوعه عالمياً، والذي تهدف الوزارة من خلاله إلى توفير رحلة متكاملة ومبسطة للمتعاملين مع بعثات الدولة في الخارج تماشياً مع رؤية “نحن الإمارات 2031 “.
ويأتي إطلاق المشروع ترجمة لرؤية قيادة الدولة الرشيدة لمستقبل الدولة وصولاً إلى تحقيق مئوية الإمارات 2071، وكذلك تماشياً مع مبادئ الخمسين واستراتيجية الإمارات للخدمات الحكومية 2021 – 2025.
واطلع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على مجسم للمشروع والذي تم تجهيزه في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، ويستعرض تجربة البعثة الذكية، حيث تم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل البعثة الذكية لضمان تقديم خدمات متطورة ومبسطة تسهل رحلة المتعامل وترتقي بها.
وتمكن “البعثة الذكية” المتعاملين عبر خاصية التعرف على الوجه، من الاستفادة من خدمات قنصلية استباقية ومتنوعة، كما تتيح التفاعل المباشر مع المتعاملين وتقديم الخدمات اللازمة دون الحاجة إلى تدخل بشري بالاعتماد على التقنية ثلاثية الأبعاد و”الهولوجرام” مع خيار توفير موظف افتراضي والتفاعل معه بشكل مباشر إذا لزم الأمر.
ويتضمن مشروع البعثة الذكية حزمة من الخدمات تشمل إصدار وثائق العودة، تصديق المستندات الفردية والتجارية، الحالات الطارئة، بالإضافة إلى إصدار شهادات لمن يهمه الأمر، وغيرها من الخدمات القنصلية المقدمة لمواطني الدولة والمقيمين والزوار.
كما يتماشى مشروع “البعثة الذكية” مع عام الاستدامة في دولة الإمارات ودعماً للاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال حيث تمت مراعاة التوافق مع معايير الاستدامة عند تنفيذ المشروع وتصميم نموذج البعثة بعناصر مطبوعة بخاصية الصور ثلاثية الأبعاد (3D)، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في بناء هياكل وتصاميم داخلية أكثر استدامة.