التقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ.
وتم خلال اللقاء، الذي عقد في أبوظبي، بحث التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها المختلفة، وفي مقدمتها الأزمة الإنسانية في غزة جراء استمرار التصعيد.
واستعرض الجانبان جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، إضافة إلى الأولوية القصوى لحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وبحثا أيضاً أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بوتيرة مكثفة ومستدامة بما يلبي احتياجاتهم، ويسهم في التخفيف من معاناتهم.
وأكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن «التطرف والتوتر والعنف المتصاعد قاد المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار»، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، والتركيز على تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة.
وأشار سموّه إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس «حل الدولتين»، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة، وإنهاء التطرف والعنف المتصاعد الذي تشهده. كما أكد سموّه خلال لقائه حسين الشيخ على نهج دولة الإمارات الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصها على العمل مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة والضفة الغربية والقدس.