بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية أستراليا، بيني وونغ، التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، وسبل خفض التصعيد وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين المتأثرين بالأزمة الراهنة. وناقش الوزيران المساعي الإقليمية والدولية المبذولة من أجل فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين. وجدّد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، تأكيد أهمية أن تتركز الجهود الإقليمية والدولية على حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل فوري، إضافة إلى تكثيف المساعي الرامية إلى إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد.
وفي سياق متصل، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية ماليزيا، السيناتور الدكتور زمبري عبدالقادر، التطورات في المنطقة، وجهود خفض التصعيد وحماية المدنيين. وناقش الجانبان التداعيات الأمنية والإنسانية للأزمة الراهنة وجهود فتح ممرات آمنة بشكل عاجل لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين. وأكد الوزيران أهمية تكثيف الجهود لاحتواء الأزمة الراهنة، وإنهاء التطرف والتوتر والعنف الذي يزيد عدم الاستقرار في المنطقة.
• النقاشات تناولت المساعي الإقليمية والدولية من أجل فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.