أعلن مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية منح مصرف البحرين المركزي وسام المعلوماتية في نسخته السابعة عشرة وذلك في الدورة الثالثة والعشرين للجائزة، والذي يعد أعلى ما تمنحه الجائزة سنويا.
وأعربت رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي عن خالص تهنئتها لمملكة البحرين الشقيقة بنيل مصرف البحرين المركزي وسام المعلوماتية، لريادته الإقليمية والدولية بالتقنيات المالية التي كان لها الأثر الكبير في التحول المبكر الذي تعيشه منطقتنا حاليا بهذا المجال، والنهوض بالاقتصاد الحديث، وخلق بيئة تنافسية تخدم المجتمعات بأفرادها ومؤسساتها المختلفة، وتنقلها إلى مصاف المجتمعات العالمية المتقدمة بهذا الشأن.
وأشارت الشيخة عايدة سالم العلي إلى أن تتويج مصرف البحرين المركزي بوسام المعلوماتية يأتي خير شاهد لهذه المسيرة الرقمية المبتكرة التي امتدت إلى أكثر من عقدين، واتسمت بالرؤية الواضحة والتنفيذ السليم لها خلال فترة قصيرة بوقتها كثيرة بإنجازاتها في قطاع ذي أخطار عالية يصعب تغييره، لتصبح مملكة البحرين على الخريطة العالمية للتقنيات المالية.
بدوره، أكد عضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة المنظمة العليا م.بسام الشمري أن مسيرة المصرف الرقمية تعود إلى إطلاق كل من شبكة «بنفت» لربط أجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع لبطاقات السحب الآلي في مملكة البحرين عام 1997، والشبكة الخليجية GCCNet لربط أجهزة الصراف الآلي بين دول مجلس التعاون الخليجي عام 1999، وتدشين نظامين للتسويات الإجمالية وتسوية الأوراق المالية عام 2007، وإصدار نموذج رقم الحساب المصرفي الدولي الخاص بمملكة البحرين عام 2011، وتقديم نظام البحرين لمقاصة الشيكات الإلكتروني 2012، والريادة بتدشين نظام التحويلات المالية الإلكتروني الذي قدم ثلاث خدمات متميزة لجميع عملاء البنوك آنذاك، وشهد المصرف في عام 2017 منعطفا محوريا تجاه الابتكار التقني المالي يعكس الرؤية الثاقبة للمصرف، بإنشاء وحدة مختصة في مجال التكنولوجيا المالية.