كشفت غرف دبي خلال اللقاء الإعلامي السنوي الذي نظمته اليوم في مقرها عن انضمام 67,222 شركة جديدة إلى عضوية غرفة تجارة دبي خلال العام الماضي، بنسبة نمو سنوية بلغت 20%، وهي أعلى نسبة للأعضاء الجدد في تاريخ الغرفة، في حين بلغ إجمالي عدد الأعضاء النشطين في عضوية الغرفة 217,788 شركة، بنسبة نمو سنوية بلغت 26.8%.
وبلغت قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة 284.5 مليار درهم، بنسبة نمو سنوية بلغت 4.3%.
ونجحت غرفة دبي العالمية في استقطاب 138 شركة متنوعة، منها 34 شركة متعددة الجنسيات، بنسبة نمو سنوية بلغت 580%، و104 شركات صغيرة ومتوسطة، بنسبة نمو سنوية بلغت 550% وبلغ عدد شركات دبي التي دعمت الغرفة توسعها الخارجي 77 شركة، بنسبة نمو قياسية بلغت 756%، في حين ارتفع إجمالي عدد المكاتب الخارجية التي تديرها الغرفة إلى 31 مكتباً مع افتتاح 16 مكتباً خارجياً جديداً خلال العام 2023 وحده.
وواصلت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي جهودها لتنمية منظومة الاقتصاد الرقمي بالإمارة مع استقطابها لـ 9 شركات رقمية متعددة الجنسيات، وجذبها لـ 549 شركة ناشئة متخصصة بالتقنيات المتقدمة إلى الإمارة، بنسبة نمو سنوية بلغت 916%، بالإضافة إلى استضافتها لمعرض “إكسباند نورث ستار”، وإطلاقها لمنصة دعم وجذب الشركات، وإشرافها على مبادرة “طبّق في دبي”، وإصدارها لـ 6 تقارير ودراسات حول الاقتصاد الرقمي في الإمارة.
غرفة تجارة دبي
وأصدرت غرفة تجارة دبي 735,155 شهادة منشأ في عام 2023، في حين ارتفع عدد الأعضاء المصدّرين إلى 13,688 بزيادة سنوية بلغت 9.1%. وبلغ عدد دفاتر الإدخال المؤقت التي أصدرتها الغرفة واستقبلتها الدولة 5,492 دفتر إدخال مؤقت لسلع وبضائع بلغت قيمتها الإجمالية 5 مليارات درهم، ويشكل ذلك نمواً كبيراً في القيمة بنسبة سنوية بلغت 47%.
وأعلنت الغرفة تأسيس 76 مجموعة عمل جديدة خلال العام الماضي تمثل مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية ليصل عددها الإجمالي إلى 105 مجموعات أعمال، حيث تم عقد 145 اجتماعاً مع مجموعات ومجالس الأعمال كما راجع قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال 111 بين قانون ومشروع قانون بالتعاون مع مجموعات الأعمال بنسبة اعتمادٍ للتوصيات بلغت 53%. واستقبلت غرفة تجارة دبي 141 قضية وساطة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 49.6 مليون درهم، وتمت تسوية 75% منها بنجاح.
غرفة دبي العالمية
وقطعت غرفة دبي العالمية شوطاً كبيراً مع افتتاحها لـ 16 مكتباً خارجياً جديداً في العام الماضي لتحقيق أهداف مبادرة “دبي جلوبال” والتي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والهادفة إلى تأسيس 50 مكتب تمثيل تجاري بحلول عام 2030 وعقدت المكاتب الخارجية للغرفة 3,762 اجتماعاً مع مستثمرين يرغبون بالتوسع في سوق الإمارة.
وقادت الغرفة 116 بعثة تجارية خارجية للترويج لدبي واستقطاب الاستثمارات (بزيادة سنوية بلغت 190%)، قامت خلالها البعثات بزيارة 68 مدينة في 44 دولة (بزيادة قدرها 113% في عدد المدن مقارنة بالعام 2022). كما استضافت الغرفة 237 وفداً زائراً ضم 600 مشاركاً.
غرفة دبي للاقتصاد الرقمي
ونظّمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي 10 ورش متخصصة بالقطاعات الاقتصادية الرقمية المتنوعة للتعرف على تحديات القطاع الخاص، في حين عقدت كذلك ورشتين جمعت الجهات الحكومية لتعريفها بالتحديات والحلول المناسبة ونظمت الغرفة كذلك 24 جولة مختلفة تضمنت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا وذلك لاستقطاب الشركات الرقمية العالمية.
واستضافت الغرفة معرض “إكسباند نورث ستار”، الذي يعد أكبر تجمع للشركات الناشئة والذي انعقد على مدار أربعة أيام من شهر أكتوبر حيث شهد المعرض حضور 33,060 مشاركاً، و855 مستثمراً يديرون أصولاً بقيمة تتجاوز تريليون دولار أمريكي، واستقطب المعرض 1,604 شركة ناشئة من 91 دولة، بما فيها أكثر من 400 شركة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وشارك في المعرض 52 شركة مليارية تبلغ قيمتها مجتمعة 663 مليار دولار أمريكي.
وشهد العام الماضي إطلاق مبادرة “طبِّق في دبي”، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، والهادفة إلى تأهيل وتدريب 1,000 إماراتي لطرح أساليب عمل جديدة، وابتكار تطبيقات نوعية، بالإضافة إلى مضاعفة عدد مطوري التطبيقات إلى 3 أضعاف بحلول عام 2025، ودعم 100 مشروع وطني جديد من خلال طرح تطبيقاتهم في المتاجر الرقمية وأطلقت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي أكاديمية تدريب المواهب الوطنية ضمن المبادرة بالإضافة إلى مسابقة أولمبياد التطبيقات الذكية.
وأطلقت الغرفة كذلك منصة “دعم وجذب الشركات” بهدف تعزيز بيئة الأعمال المواتية في دبي، بالإضافة إلى خدمة توفيق الأعمال لمساعدة الشركات على إيجاد شركاء ومستثمرين وعملاء ملائمين لمتطلباتهم.
ووقعت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي مذكرات تفاهم مع 14 من الشركاء لتوفير حزم من الخدمات والتسهيلات للشركات الرقمية عبر المنصة واستقبلت المنصة 365 طلباً من الشركات الراغبة في الاستفادة من المزايا والتسهيلات المقدمة.
مركز دبي للشركات العائلية
وتم إطلاق مركز دبي للشركات العائلية تحت مظلة غرف دبي في مايو من العام الماضي، حيث أجرى المركز 40 زيارةً للشركات العائلية، وقام بتطوير وإطلاق ثلاثة برامج تعليمية لأفراد الشركات العائلية والمستشارين أبرزها برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، في حين شارك 27 مستشاراً في برنامج اعتماد وإصدار شهادات المستشارين.
وضمن سلسلة الحوكمة، اختتم المركز ست جلسات شارك فيها 234 ممثلاً عن الشركات العائلية، في حين شارك 86 من قادة وممثلي الشركات العائلية في البرامج التدريبية والتعليمية المتنوعة التي أطلقها المركز.
وطوّر مركز دبي للشركات العائلية ستة أدلة إرشادية للشركات العائلية، واستضاف النسخة الافتتاحية من مؤتمر “كامبدن” العالمي لمالكي الشركات والمكاتب العائلية، أكبر تجمع للشركات والمكاتب العائلية حول العالم، بمشاركة أكثر من 300 شركة ومكتب عائلي. كما وقّع المركز اتفاقية مع معهد الشركات العائلية لتسهيل وصول الشركات العائلية في دبي إلى المواد التعليمية من المعهد.
وشهد اللقاء جلسة إعلامية تفاعلية أجاب فيها معالي عبد العزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وسعادة سلطان بن سليّم، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي العالمية، وسعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، على أسئلة الإعلاميين.
وقال معالي عبد العزيز عبد الله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: “تميّز عام 2023 بتحقيق غرف دبي إنجازات نوعية، حيث عززنا التزامنا الراسخ بمساعدة أعضائنا، وخدمة مصالحهم، وما النموّ القياسي في عدد الأعضاء الجدد إلا دليل على نجاحنا في تعزيز تنافسية مجتمع الأعمال. دعم القطاع الخاص أولوية لغرف دبي، وحريصون على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة بالارتقاء بمسيرة التنمية المستدامة، وتطبيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)“.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي أهمية دور التكنولوجيا الرقمية في توفير الإمكانات وبناء الفرص لدفع عجلة النمو، من خلال تصميم برامج ومبادرات تطور البنية التحتية الرقمية، وبناء مستقبل دبي الرقمي من خلال تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار، بما يمكن دبي من الوصول إلى مصاف أفضل النماذج الاقتصادية المستقبلية في العالم.
وقال معاليه إن رؤى حكومة دولة الإمارات ترتكز على استشراف مستقبل قطاع التكنولوجيا وتبني الاستباقية وبناء الجاهزية وتعزيز المرونة في مواجهة تحدياته من خلال تمكين المواهب الوطنية والشباب المتميزين بالمهارات الرقمية اللازمة لتعزيز الابتكار وصناعة الجيل القادم من قادة التكنولوجيا والمجالات الرقمية.
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي العالمية: “يبرز دورنا الحيوي في دعم أجندة دبي الاقتصادية (D33)، حيث نركز من خلال شبكة متكاملة من المكاتب الخارجية على استقطاب الاستثمارات ودعم التوسع الخارجي لشركات دبي، والتعريف بالمزايا التنافسية التي توفرها الإمارة للمستثمرين. ونعتبر ما حققناه في العام الماضي خطوة متقدمة ترسخ مكانة دبي وسمعتها كوجهة حاضنة للاستثمارات الأجنبية المباشرة”.
ومن جهته، قال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “حققنا العديد من مستهدفات استراتيجيتنا برغم المتغيرات الدولية التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، ونحن حريصون على توثيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، مع التركيز على مصالح أعضائنا والقطاع الخاص”.
وأضاف “نحن مستمرون هذا العام بالتنسيق مع جميع شركائنا في العمل على دعم مجتمع الأعمال عبر مبادرات وبرامج وخدمات استثنائية”.