نظمت هيئة الطرق والمواصلات خلال النصف الثاني من 2023، (5) مختبرات ابتكار بمركز (هيئة الطرق والمواصلات لأبحاث وابتكارات التنقل) في مقر جامعة برمنجهام بدبي. حيث تضمنت المختبرات أنشطة مؤسسة المرور والطرق، مؤسسة القطارات، وقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي بالإضافة لمؤسسة المواصلات العامة وقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي.
السلامة المرورية والذكاء الاصطناعي
وقالت فاطمة المندوس، مدير إدارة الابتكار والريادة بقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في الهيئة، أن مختبرات الابتكار تناولت المحاور والأهداف المرجوة حسب دور ومهام كل مؤسسة.
وأضافت المندوس: لقد سلّط مختبر الابتكار الخاص بـ (مؤسسة المرور والطرق) الضوء على أهمية تعزيز السلامة المرورية في مجال الدراجات النارية لخدمات التوصيل، ومستخدمي الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي إلى جانب تعزيز السلامة المرورية للمشاة.
أما مختبر (مؤسسة القطارات)، فقد كان يهدف إلى استحداث خدمات استباقية للمستخدمين من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستدامة الأصول وتعزيز الكفاءات التشغيلية والخدمات، كما ناقش المختبر مجالات تحسين خدمات محطات المترو والنقل المستدام من خلال توظيف التقنيات الحديثة.
الاقتصاد الدائري
أما مختبر (قطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي)، فقد ركز على الاقتصاد الدائري وجهود ومبادرات الهيئة في إعادة تدوير النفايات الورقية والبطاقات البلاستيكية، وتركيب الشاحن الأخضر، الذي يهدف إلى تقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وتطبيق نظامالريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) على جميع مباني ومرافق الهيئة.
كما عرض المختبر تجربة الهيئة في إطالة عمر المنتجات وتسهيل إصلاحها في نظام الصيانة لمترو دبي، وتوظيف الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصميم المنتجات، وتنفيذ مبادرة إعادة تدوير أرقام اللوحات المصنوعة من الألمنيوم.
إيجاد الحلول
وكان مختبر (مؤسسة المواصلات العامة) عبارة عن جلسة عصف ذهني تفاعلية لإيجاد حلول لأربعة تحديات هي: الالتزام بمواعيد الحافلات، أوقات الحافلات المدرسية، تحصيل الغرامات، وإدارة الأصول.
وقد ركزت جلسة العصف الذهني في محور مواعيد الحافلات على تحديد التحديات والتفكير في الحلول، التي تمثلت في إدارة الوقت والجدولة على أساس مستوى الإشغال وتسريع التحقق من التذاكر إلى جانب تحسين تبادل البيانات مع الشركاء وتحسين إدارة الطلب. أما محور أوقات الحافلات المدرسية، فقد استعرضت الجلسة من خلاله حلولاً منها الحوكمة وتحسين الجدولة، وتطوير أنظمة التكامل بين الهيئة والمشغلين.
أما فيما يخص إدارة الأصول، فقد عُرِضت مجموعة من الحلول منها توظيف التكنولوجيا بهدف مراقبة الأصول بشكل مستمر عن طريق إشعارات التنبيهات بالإضافة إلى توفير التدريب المناسب للموظفين من أجل ضمان الاستخدام الأمثل والآمن لأنظمة وأدوات السلامة في مكان العمل.
تطوير بطاقة نول
واستعرض مختبر (قطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي) تعزيز الإبداع وتطوير أفكار وحلول لخدمات بطاقة نول على أن تصبح نول رائدة في مجال التذاكر والدفع وخصائص البنك الرقمي من خلال تقنيات التكنولوجيا المالية.