أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عن انتهائها من استبدال عدد 14400 وحدة إنارة تقليدية إلى وحدات الانارة الحديثة التي تعمل بتقنية LED، وتعد واحدة من وسائل الإنارة الصديقة للبيئة، وشملت أعمال التأهيل ما لا يقل عن 39 نفقاً ومعبراً للمركبات بإجمالي طول بلغ 22.6 كم.
وتولي الهيئة اهتماماً كبيرا بترشيد الطاقة وتعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات في مجال الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، ودعم البيئة النظيفة، إلى جانب إتباع أفضل الممارسات العالمية لتحقيق الاستدامة المالية من خلال الاستخدام الأمثل وإطالة العمر الافتراضي لأصول الهيئة، من خلال إعادة هندسة منظومة التشغيل لوحدات إنارة الأنفاق ومعابر الطرق الليلية بمصابيح مستدامة وصديقة للبيئة.
وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات، ميثاء بن عدي: “نفذت الهيئة مؤخراً مشروع إعادة تأهيل الإنارة في 39 نفقاً للمركبات والذي استغرق 6 أشهر في عدد من أهم الانفاق في إمارة دبي، أبرزها: نفق المطار، ونفق الشندغة، ونفق دبي مول، ونفق مركز دبي التجاري العالمي”.
وأضافت بن عدي: “تتمتع وحدات الانارة التي تعمل بتقنية LEDبالعديد المقومات التي تجعلها صديقة للبيئة، ومن ضمنها: انخفاض استهلاك الطاقة بنسبة 60% مقارنة بوحدات الانارة التقليدية، وارتفاع العمر الافتراضي للمصابيح الجديدة بنسبة تصل إلى 177% مقارنة بالمصابيح القديمة، حيث يبلغ العمر الافتراضي للإنارة الجديدة 50 ألف ساعة مقارنة بنحو 18 ألف ساعة لوحدات الانارة التقليدية مما يسهم تقليل دورية استبدال المصابيح، وتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل، إلى جانب انخفاض نسبة الفقد بالطاقة والانبعاث الحراري بقيمة 20% مقارنة بالمصابيح التقليدية، وهو ما يرفع كفاءة نظام تشغيل وحدات الانارة وتحسين كفاءة شبكة تزويد الطاقة بالإنفاق”.
واستطردت بن عدي قائلة: “راعت الهيئة في تركيب وحدات الانارة الجديدة معدل السطوع ووضوح الألوان في إنفاق دبي لضمان الرؤية المثالية لمستخدمي الطريق مما يعزز ذلك من السلامة المرورية، موضحاً أن وحدات الانارة التي تعمل بتقنية LEDتوفر وضوح بدقة 6000 درجة مقارنة بنحو 4000 درجة للمصابيح القديمة مما يساهم في تحسين جودة الإضاءة، كما أنها لا تحتوي مواد ضارة للبيئة مثل الزئبق الموجود في تلك القديمة، الأمر الذي يعزز رؤية الهيئة وإمارة دبي في تحقيق الاستدامة البيئية”.
وأكدت بن عدي على أن الهيئة ستواصل تطوير منظومات إنارة الطرق ومنشآتها بإمارة دبي، من خلال تطبيق أحدث التقنيات الذكية التي تتناسب مع الظروف البيئية والمناخية في الدولة، وتساهم في صيانة أصولها بممارسات تعتمد على مبدأ الاستدامة.