خسرت الصحافية التلفزيونية والسياسية الروسية الداعية للسلام في أوكرانيا يكاترينا دونتسوفا، اليوم الأربعاء، استئنافها على رفض مسؤولي الانتخابات قبول ترشحها للسباق الرئاسي في البلاد الذي تؤكد كل التوقعات فوز الرئيس فلاديمير بوتين به.
كانت النائبة الإقليمية السابقة تروج لرؤيتها لروسيا إنسانية.. مسالمة وودودة ومستعدة للتعاون مع الجميع على أساس مبدأ الاحترام.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية الروسية قد رفضت السبت الماضي قبول الترشح الأولي لدونتسوفا من مجموعة من المؤيدين، مشيرة إلى وجود أخطاء في الأوراق، بما في ذلك الهجاء.
ورفضت المحكمة العليا في روسيا الأربعاء استئناف دونتسوفا على قرار اللجنة.
وبعد خسارتها الاستئناف، قالت دونتسوفا إنها ستشرع في إنشاء حزبها السياسي الذي سيدافع عن السلام والحرية والديمقراطية.
واضافت عبر قناتها على تطبيق مراسلة سوف نفوز بالحق في الحياة دون خوف، والتحدث بحرية، والشعور بالثقة إزاء المستقبل.
ودفع عدد من الاحزاب الروسة بأسماء مرشحيه. فدفع الحزب الشيوعي الروسي- ثاني أكبر حزب في مجلس النواب (مجلس الدوما) باسم النائب المخضرم نيكولاي خاريتونوف.
ودعم حزب المبادرة المدنية – الذي لا يحظى بتمثيل في مجلس الدوما- المرشح المستقل بوريس ناديجدين، الذي اشتهر بحملته المناهضة لتصرفات روسيا في أوكرانيا.
وحثت دونتسوفا أنصارها على مساعدة ناديجين في جمع التوقيعات اللازمة للتأهل لخوض السباق.
ويخوض بوتين الانتخابات كمستقل، وقد بدأ المقر الرئيسي لحملته الانتخابية، جنبا إلى جنب مع فروع حزب روسيا المتحدة الحاكم وائتلاف يطلق عليه الجبهة الشعبية، في جمع التوقيعات لدعم ترشحه.
ويقضي القانون الروسي، بضرورة أن يحظى المرشحون المستقلون بدعم ما لا يقل عن 500 مؤيد، كما يتعين عليهم جمع ما لا يقل عن 300 الف توقيع من 40 منطقة أو أكثر.