كشف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في «شركة طاقة لحلول المياه»، المهندس أحمد الشامسي، أن الشركة تدرس فرصاً استثمارية للتوسع محلياً وخارجياً بقيمة تصل إلى نحو 30 مليار درهم خلال السنوات الـ10 المقبلة، بما يعزز مكانتها والتزامها في قيادة التحول في مجال المياه من خلال تعزيز وتوسيع النمو الذكي في دولة الإمارات وخارجها، وتقديم حلول المياه المستدامة وإدارتها عبر الدمج بين الابتكار المدعوم بالتكنولوجيا المتطورة والتميز التشغيلي.
وقال الشامسي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) على هامش أعمال «المؤتمر العالمي للمرافق 2024»، إن «طاقة لحلول المياه»، المشغل الحصري في إمارة أبوظبي لتجميع ومعالجة وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي، تجمع مليون متر مكعب من المياه يومياً، وتعمل على معالجاتها بأحدث الوسائل التقنيات، ومن ثم صرفها للاستخدام في عدد من المجالات، منها الزراعة والتشجير والصناعة والتبريد.
وأشار إلى أن الشركة تمكّنت من تحقيق رقم قياسي إقليمي بإعادة تدوير 80% من المياه المستخدمة في إمارة أبوظبي، حيث تهدف الشركة للوصول إلى نسبة 100% من خلال تنفيذ خططها لزيادة استخداماتها عبر قطاعات أوسع، ما يسهم في تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050.
وتابع الشامسي: «أعلنت شركة طاقة لحلول المياه أخيراً عن تطوير أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في طشقند في أوزبكستان، بقيمة تجاوز مليار دولار أميركي، ويعدُّ هذا المشروع الأكبر من نوعه في أوزبكستان ورابطة الدول المستقلة، حيث تبلغ قدرته الاستيعابية عند إنجازه 1.5 مليون متر مكعب من المياه المُعالجَة يومياً».
وأضاف أن الشركة تعمل على ضمان أمن المياه في دولة الإمارات وخارجها، وعلى تقليل الانبعاثات الكربونية المسببة للاحتباس الحراري، من خلال تنفيذ تطوير المشاريع الاستراتيجية، والاستحواذ على تكنولوجيا إعادة تدوير المياه والبنية التحتية للمياه منخفضة الكربون.
ولفت إلى أنه سيتم زراعة أكثر من 1000 شجرة غاف في منطقة الوثبة، وسيتم ريها بالكامل بالمياه المعاد تدويرها من قبل «طاقة لحلول المياه»، ما يؤكد حرص الشركة على إدارة المياه المستدامة والاستخدام المبتكر للمياه المعاد تدويرها لتخضير المناطق الحضرية.
وتوقع أن يزيل مشروع أشجار الغاف، المقرر إكماله في ديسمبر 2024، نحو 4200 طن من ثاني أكسيد الكربون خلال عمرها الافتراضي الذي يقدر بنحو 120 عاماً.
• أحمد الشامسي: الشركة تعمل على ضمان أمن المياه في دولة الإمارات وخارجها، وتقليل الانبعاثات الكربونية.