حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، حفل الاستقبال الذي أقامه سفير دولة الكويت لدى الدولة، جمال محمد الغنيم، بمناسبة اليوم الوطني لدولة الكويت الشقيقة الـ62.
وتضمن الحفل إعلان مجموعة بريد الإمارات عن إصدار طابع بريدي تذكاري بالمناسبة يحمل شعار «الإمارات تحب الكويت»، وهو مزيّن بعَلَمي البلدين وأبرز معالمهما العمرانية.
كما احتفت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، بالتنسيق مع شركائها في مطار أبوظبي الدولي، باليوم الوطني للكويت الشقيقة، الذي يصادف 25 فبراير، في تعبير عن عمق المشاعر الأخوية التي تجمع بين الإمارات والكويت وشعبيهما الشقيقين.
واستقبل موظفو جمارك مطار أبوظبي المسافرين القادمين من الكويت على متن رحلات الطيران بالهدايا، تعبيراً عن مشاعر الحب والاعتزاز بالأشقاء في الكويت.
ونظمت منطقة دبي التعليمية فعالية تحت شعار «عز وفخر» للتعبير عن مشاعر الحب والتقدير والانتماء والمصير المشترك، شاركت فيها مديرة المنطقة، غاية سلطان المهيري، وعدد من مسؤولي وموظفي المنطقة، والمتعاملين.
وتضمنت الاحتفالية عدداً من الأنشطة الترفيهية، اشتملت على كتابة رسائل تهنئة معبّرة على شاشات مركز سعادة المتعامين بالمنطقة، إضافة إلى استقبال المتعاملين بالورود والحلوى والقهوة العربية.
ونظم الأرشيف والمكتبة الوطنية معرضاً للصور التاريخية، التي تعكس العلاقات الأخوية الصادقة بين الشعبين الإماراتي والكويتي. وقد حظي المعرض باهتمام المهنئين خلال حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الكويتية في أبوظبي، بمناسبة احتفالات دولة الكويت الشقيقة بالعيد الوطني الـ62، وذكرى يوم التحرير الـ32.
ووثقت الصور التي حفل بها معرض الأرشيف والمكتبة الوطنية المشارك في حفل السفارة، لقاءات جمعت المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأمراء الكويت وقادتها.
وقد كان لهذه اللقاءات أثرها الإيجابي والبنّاء في رسوخ العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ومدّ جسور التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأعرب سفير دولة الكويت لدى الدولة، جمال محمد الغنيم، عن سعادته بمشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأكد أن هذه المشاركة تعبّر عن عمق العلاقات الأخوية، وجهود القيادتين الرشيدتين في البلدين الشقيقين، من أجل تطوير العلاقات التاريخية التي بنيت على التفاهم الكامل، وما تشهده هذه العلاقات من ازدهار بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في كلتا الدولتين.
وأشاد الغنيم بالدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين، التي صارت نموذجاً في متانتها وتكاملها، وهي تبعث التفاؤل بمستقبل يحمل مزيداً من التطوّر لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.