تشارك «جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة»، التي تنظم بلدية دبي دورتها الـ13، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (كوب 28)، الذي تتواصل فعالياته حتى الغد، في مدينة إكسبو دبي.
وتعرض الجائزة نموذجها العالمي في تقييم إنجازات الاستدامة المتميزة والاحتفاء بها، وتسليط الضوء على معايير تفوقها بيئياً وتنموياً.
ونظمت بلدية دبي ثلاث ورش عمل متخصصة بالجائزة، خلال فعاليات مؤتمر الأطراف، إذ عرّفت الأولى بالجائزة، فيما ركّزت الورشة الثانية على الاستدامة والابتكار في البناء الذكي، وتتمحور الورشة الثالثة حول العلاقة التكاملية بين أفضل الممارسات وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030.
وتهدف «جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة» إلى تقدير الممارسات العالمية المبتكرة، التي تحدث أثراً إيجابياً، وتحسّن جودة الحياة للنهوض بمدن المستقبل.
من جانبها، قالت مديرة إدارة التميّز والمعرفة ببلدية دبي، شيخة الرحومي المهيري: «تواصل (جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة) دورها كمنصّة عالمية لمشاركة ممارسات تنموية تحقق جودة الحياة. وحضور الجائزة في مؤتمر الأطراف يكرّس الدور الريادي لدولة الإمارات كمنصّة عالمية لتسليط الضوء على أبرز نماذج الاستدامة في المجتمعات الحضرية، بما يضمن مستقبل الأجيال المقبلة والكوكب، ويدعم حرص بلدية دبي على تسليط الضوء على النموذج الريادي لدبي ودولة الإمارات مثالاً يحتذى به لتخطيط وتصميم وبناء مجتمعات المستقبل الحضرية المستدامة». وأضافت: «مع اكتمال تسلم كل الترشيحات للدورة الـ13 لـ(جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة)، نستعد للاحتفاء بالإنجازات الفائزة والإعلان عن المشروعات الخمسة الفائزة في الربع الأول من العام المقبل».
وتضم الجائزة خمس فئات: أفضل الممارسات في مجال التجديد الحضري والأماكن العامة، وأجمل مبنى مبتكر وأيقوني، وأفضل الممارسات في مجال الحفاظ على نظم الأغذية الحضرية، وأفضل الممارسات في معالجة التغيّر المناخي والحدّ من التلوّث، وأفضل الممارسات في مجال تخطيط وإدارة البنية التحتية الحضرية.
وتضاف ورش «جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة»، التي تعقدها بلدية دبي ضمن أعمال «كوب 28»، إلى سلسلة المبادرات التي تنجزها البلدية في الحدث العالمي، الذي يستضيف 197 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك من موقعها شريكاً استراتيجياً للمسار في المؤتمر الذي وجّه الدعوة إلى أكثر من 1000 بلدية ومدينة لحضوره.