استهدفت ضربات روسية مناطق عدة في أوكرانيا، أمس، منها العاصمة كييف، وتحدثت السلطات الأوكرانية عن دمار وحرائق في ميكولايف جنوباً، وخميلنيتسكي غرباً، داعية السكان إلى الاحتماء.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، بمناسبة رأس السنة الجديدة: «الحق الأخلاقي والتاريخي إلى جانب روسيا، عام 2022 تميّز بأحداث حاسمة جداً، ومهمة ترسي الأسس لاستقلالنا الحقيقي، لهذا السبب نحارب اليوم من خلال حماية شعبنا في أراضينا التاريخية، في الكيانات الجديدة المكوّنة لروسيا»، في إشارة إلى المناطق الأوكرانية التي أعلنت موسكو ضمّها.
وأكد بوتين أن «بلاده لن تستسلم أبداً لمحاولات الغرب استخدام أوكرانيا أداة لتدمير روسيا». إلى ذلك، قال مسؤولون روس إن 3000 مدني لقوا حتفهم في الهجوم على مدينة ماريوبول الأوكرانية، في أول تقدير لموسكو بالنسبة لعدد القتلى منذ الحصار قبل أشهر عدة. وألقت موسكو باللوم على كييف في سقوط قتلى وأضرار، رغم أن جماعات دولية اتهمت القوات الروسية بذلك أثناء ضم ماريوبول. وأعلنت أوكرانيا أن قواتها المسلحة، قتلت منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي، نحو 105 آلاف و960 جندياً روسياً.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إن إجمالي خسائر القوات الروسية بلغت 3029 دبابة، و6075 عربة قتال مدرعة، و2016 منظومة مدفعية، و423 منظومة صواريخ متعددة الإطلاق، و213 منظومة مضادة للطائرات، و283 طائرة حربية، و269 مروحية.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إنه نظراً لمستوى خسائر الجيش الروسي في أوكرانيا، فإنه فقد قوته، وسيحتاج إلى خمس سنوات على الأقل للتعافي.ونقلت صحيفة «أوكرانسكا برافدا» الأوكرانية عن ريزنيكوف قوله: «وفقاً لاستخبارات (الناتو)، تكبد الروس خسائر فادحة في الدبابات والمدفعية والصواريخ وناقلات الجنود المدرعة والجنود».
من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا أطلقت سراح 82 جندياً روسياً كانت تحتجزهم في أحدث تبادل للأسرى بين الجانبين.