أفادت وسائل إعلام حوثية، في وقت متأخر مساء السبت، بأن قصفا أميركيا- بريطانيا استهدف العاصمة اليمنية صنعاء.
واستهدف القصف الأميركي- البريطاني صنعاء بـ 5 غارات، أحدثت انفجارات ضخمة.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن القصف الأميركي- البريطاني استهدف معسكرات النهدين والصيانة وخشم البكرة، بالإضافة إلى فج عطان ومحيط التلفزيون.
كذلك طال القصف الأميركي- البريطاني محافظتي الحديدة وعمران.
و استهدفت الغارات أيضا عددا من الأهداف في مديريتي حيفان ومقبنة بتعز.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصورا قالوا إنها للقصف الأميركي- البريطاني الذي طال صنعاء.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن ضربات أميركية وبريطانية، استهدفت عشرات الأهداف للحوثيين في اليمن السبت.
وأضافت الصحيفة أن الضربات الأميركية- البريطانية لمواقع الحوثيين في اليمن اليوم هي الأقوى منذ أسابيع.
وأعلن “البنتاغون” تنفيذ القوات الأميركية والبريطانية ضربات على 18 هدفا للحوثيين في اليمن.
وأفاد “البنتاغون” بأن “الضربات الضرورية والمتناسبة استهدفت على وجه التحديد 18 هدفا للحوثيين في ثمانية مواقع في اليمن”، من بينها منشآت تخزين أسلحة ومسيّرات وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومروحيات.
ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، معلنين أن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
وفي محاولة ردعهم، تشنّ القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين منذ 12 يناير.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت “أهدافا مشروعة”.