قال رئيس مجلس إدارة جمعية صيادي الأسماك بأم القيوين، جاسم حميد غانم: إن «الورشة البحرية أجرت صيانة 560 قارباً خلال العام الجاري، منها قوارب صيد ونزهة من داخل الإمارة وخارجها، لتخفيف الأعباء عن الصيادين».
وتهدف ورشة الصيادين لصيانة المكائن البحرية وقوارب الصيد والرافعات إلى دعم الصيادين، وتزويدهم بمعدات الصيد المختلفة، وتقسيط ثمنها.
وقال غانم: إن «الورشة تقدم خدمات الصيانة والإصلاح المجاني للمكائن، وتركيب المحركات وقطع الغيار، كما تقوم بتغيير الزيت، وتوفير جميع القطع اللازمة بمستودعاتها».
وأشار إلى أن الورشة قللت التزاحم والوقت على الصيادين، حيث كانوا يتزاحمون في ورشة واحدة لا تلبي احتياجاتهم، مبيناً أن الهدف من تلك الورشة تخفيف العبء عن الصيادين، وتوفير الحياة الكريمة لهم حتى تكون مهنة الصيد جاذبة وليست منفرة.
وأضاف غانم أن الجمعية تسعى دائماً إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الصيد، بما يتلاءم مع المتغيرات المتسارعة، ويلبي احتياجات الصيادين، مؤكداً أن الورشة البحرية توفر الخدمات لصيانة المعدات وتأهيل القوارب بأسعار رمزية لكل الصيادين المنتسبين للجمعية، ما سيعزز الدعم الكبير الذي يتلقونه من الجمعية ليساعدهم، ويوفر عليهم مبالغ مالية كبيرة.
وأوضح أن الخدمات المقدمة بالورشة البحرية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات، وتقديم الدعم اللازم لمهنة الصيد التي تحظى برعاية واهتمام مستمرين من الدولة، وحل المعوقات، وتسهيل متطلبات الصيادين من أجل تنمية الثروة السمكية بالإمارة.
وأشار إلى أن الورشة البحرية للصيادين تم تجهيزها بجميع المعدات والأدوات اللازمة من أجل تحسين وسرعة إنجاز أعمال صيانة المحركات المطلوبة، ما يؤدي إلى جذب عدد من الصيادين، للانضمام للعمل في هذه المهنة التي تعد مهنة الآباء والأجداد.
وقال غانم إن «الورشة البحرية هدفها إرشاد الصيادين إلى الطرق الصحيحة والسليمة للمحافظة على العمر الافتراضي لمحرك قارب الصيد، بما يخفف عليهم مشقة البحث عن ورش داخل الإمارة وخارجها».