أعلنت هيئة الصحة في دبي استحداث أول منظومة تعليمية معتمدة في القطاع الصحي الخاص على مستوى الوطن العربي، لافتة إلى اعتمادها من المجلس العربي للاختصاصات الصحية.
وتسلّم مدير عام الهيئة، عوض الكتبي، درع الاعتماد من أمين عام المجلس العربي، الدكتور عمر الرواس، للاختصاصات الصحية، بحضور عدد من المسؤولين.
وحددت الهيئة ضمن منظومتها المستحدثة 30 برنامجاً متخصصاً، سيتم تنفيذها في 24 مستشفى ومركزاً طبياً كمرحلة أولى نوعية وقوية وجديدة في مجال التعليم والتدريب، ومن المقرر أن توفر 126 فرصة تدريب للأطباء الشباب.
وركزت الهيئة في المرحلة الأولى لتنفيذ برامجها هذا العام، على الاختصاصات الرئيسة التي شملت ثمانية تخصصات هي طب الأسرة والأمراض الباطنية، والجراحة العامة، وطب الأطفال، وطب النساء والتوليد، وجراحة العظام وطب العيون، وبرنامجاً فرعياً في اختصاص طب الإخصاب والمساعدة على الإنجاب، يعد الأول من نوعه، وهو معتمد من المجلس العربي للاختصاصات الصحية على مستوى الوطن العربي.
وشملت قائمة المرحلة الأولى من المستشفيات والمراكز المعتمدة، المستشفى الأميركي، والسعودي الألماني، وفقيه الجامعي، و«كينغز كوليدج»، و«برايم القرهود»، ومجموعة «ميدكير» الطبية، و«مورفيلز» للعيون و«باراكير» الإمارات للعيون، ومستشفى قرقاش، ومركز فقيه للإخصاب، و«أوركيدا» التخصصية، ومركز وعيادات «آرت» للإخصاب، ومستشفى الدكتور سليمان الحبيب، ومجموعة «آستر دي إم هيلث كير»، ومستشفى زليخة، وعيادة «ليبرتي» لطب الأسنان، ومركز «مارينا» لطب الأسنان، ومستشفى القرهود، ومستشفى مردف، ومستشفى الأكاديمية الأميركية للجراحة التجميلية، ومركز دبي للتوحد، و«اوبن مايندز» و«أميركان ويلنس»، ومركز «كلداري ديرما».
وقال عوض الكتبي، إن الهيئة بادرت بإنشاء أول منظومة تعليمية في القطاع الصحي الخاص تم اعتمادها على مستوى الوطن العربي، في إطار رؤيتها لتطوير وتنظيم التعليم الطبي في الإمارة، ودورها في قيادة المتغيرات في التعليم الطبي التي تواكب تطور الرعاية الصحية وصحة سكان الإمارات، وضمان مواءمة أفضل موارد التعليم الطبي مع الجهود المبذولة لتحسين الرعاية الصحية، لإعداد الأطراف المعنية بالتعليم الطبي لمستقبل الرعاية الصحية والتعليم.
وأضاف أن الهيئة تولي التعليم والتدريب الطبي جُل اهتمامها، بوصفه المدخل الحقيقي لصناعة الخبرات، ورفد القطاع الصحي بالكفاءات الطبية المميزة، حيث جاءت المنظومة الجديدة ضمن رؤية الهيئة وسياستها المعتمدة بشأن التعليم الطبي التي جاءت متوافقة مع التحولات الجديدة التي يشهدها القطاع الصحي في دولة الإمارات، والمتغيرات السريعة التي يشهدها مجال التعليم والأبحاث المبتكرة في القطاع الصحي عالمياً.
وأكد أن الهيئة تؤمن بأهمية التعليم والتدريب، وهي على يقين بأن المنظومة التي استحدثتها في هذا المجال، من شأنها الارتقاء بمستوى وكفاءة المنشآت الطبية في دبي، ومن ثم رفع جودة الخدمات والرعاية بشكل يفوق توقعات المتعاملين.
من جانبه، لفت المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي الدكتور مروان الملا، إلى اهتمام الهيئة بتوفير هيكل إشرافي وإداري لبرامج الإقامة والزمالة في دبي، لضمان تلبية متطلبات هيئات الاعتماد المحلية والإقليمية والدولية المختلفة، التي تستهدف تحسين جودة المخرجات التعليمية، وضمان توافر الموارد التعليمية والسريرية المناسبة.
وأكدت مديرة إدارة التعليم الطبي والأبحاث في الهيئة، الدكتورة وديعة محمد، أن الهيئة وفّرت 126 فرصة تدريبية للأطباء الشباب في مختلف التخصصات، ضمن المرحلة الأولى من تطبيق المنظومة المستحدثة، بعدما حصلت على أول اعتماد في الوطن العربي كمؤسسة راعية، ويجري العمل على استكمال المرحلة باعتماد برامجها من المعهد الوطني للتخصصات الصحية، ومجلس الاعتماد الأميركي الدولي للتخصصات الطبية (ACGME-I).
• 126 فرصة تدريب للأطباء الشباب ضمن المنظومة المستحدثة.