تمكنت فرق الطوارئ في إمارة الفجيرة من إظهار استجابة فعالة لتأثيرات المنخفض الجوي الذي تعرضت له المنطقة أخيراً، ونجحت في إزالة آثاره، بما ضمن عودة الانسيابية للحركة المرورية.
وأكد قائد شرطة الفجيرة ورئيس فريق الطوارئ والأزمات المحلي في الإمارة، اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، أهمية التنسيق مع المركز الوطني للأرصاد، لافتاً إلى تشكيل فرق عمل مميزة تغطي ثلاثة قطاعات، هي المدينة ودبا الفجيرة ومسافي، وتوزيع قادة على كل قطاع، لمتابعة الأوضاع قبل وأثناء وبعد المنخفض الجوي.
وقال: «بفضل هذا التنظيم السلس والاستجابة الفورية، تمكنت الفرق من تقليل التداعيات الناجمة عن الأمطار الغزيرة بشكل كبير».
وأكد عودة الحياة إلى طبيعتها في وقت قياسي، بفضل الجهود المشتركة من الجهات ذات الاختصاص، سواء المحلية أو الاتحادية.
كما أكد إيواء أكثر من 500 شخص في شقق فندقية، للتأكد من عدم وجود أي خطر يهدد سلامتهم.
وقال إن جميع الطرق الداخلية والخارجية لإمارة الفجيرة عادت للعمل في وقت قياسي، بعد إغلاقها مؤقتاً، احترازياً، لحفظ سلامة المواطنين والمقيمين في الإمارة، مشيراً إلى شارع يبسة العابر بالاتجاهين، وشارع الفجيرة – قدفع بالاتجاهين، وشارع قدفع الدائري المتجه إلى مدينة خورفكان. وأفاد المدير العام لبلدية الفجيرة، المهندس محمد سيف الأفخم، بأن فرق الطوارئ في البلدية استعدت بشكل كامل للتعامل مع الحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها المنطقة، ووضعت الأولوية للمناطق السكنية والشوارع الرئيسة، لافتاً إلى نشر فرق العمل المختصة مع معداتها وآليات سحب المياه والتناكر والصهاريج، للحد من تأثيرات المنخفض الجوي والتعامل الفوري مع برك المياه.
وأشار إلى أن الفرق أزالت كميات كبيرة من المياه المتجمعة في الشوارع الرئيسة والدوارات والساحات الداخلية في الأحياء المختلفة، لضمان انسيابية الطرق.