أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أن يوم الشهيد هو يوم نستذكر فيه عطاء أبطال قدّموا أسمى معاني التضحية والوفاء لوطنهم الغالي، فاستحقوا أن نخلّد ذكراهم الغالية، وأن نستلهم تضحياتهم كمداد يحفّزنا ويحث خطانا على طريق الإنجازات الذي تواصل معه دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً في شتى المجالات.
وقال سموه في كلمة بمناسبة يوم الشهيد، إن «هذا اليوم هو المناسبة التي نعبر فيها عن مدى العرفان والتقدير الذي نُكنّه لذكرى شهداء الوطن الأبرار، الذين قضوا في ميادين الشرف والكرامة، ولم يتردّدوا في بذل دمائهم الطاهرة فداء لوطنهم، ودفاعاً عنه، وولاء لقيادته الرشيدة، كي تظل راية الوطن عالية خفّاقة».
وأضاف سموه: «في هذا اليوم المجيد، نذكر بكل الوفاء والعرفان تضحيات أبطالنا شهداء الواجب الذين أظهروا أروع أشكال البطولة والفداء، في سبيل الحفاظ على كرامة الإمارات وعزتها وأمنها. لقد سطّر شهداء الوطن أسماءهم بأحرف من نور في سجل الفخر والشرف، مقدمين أرقى صور العطاء والفداء للوطن. وستبقى في ذاكرتنا جميعاً سيرة هؤلاء الشهداء الأبطال، نترحم على أرواحهم الطاهرة ونتخذ من تضحياتهم حافزاً لمواصلة مسيرة العطاء، ليبقى وطننا شامخاً رفيع المقام بين الأمم والشعوب».
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن يوم الشهيد الذي يوافق الثلاثين من نوفمبر كل عام، بات يوماً تتجسد فيه قيم تآزر المجتمع وتكاتف أفراده، بكل ما يعبر عنه هذا اليوم من حب وولاء وانتماء للوطن، تخليداً لذكرى أبطال نالوا شرف الشهادة، وهم يؤدون واجبهم بكل شرف وأمانة في ساحات العزّ والمجد.
وختم سموه بقوله: «في هذا اليوم، نبعث برسالة شكر وعرفان لأمهات وآباء الشهداء وأبنائهم وعائلاتهم وذويهم، تقديراً لتضحياتهم التي ستبقى وضّاءة ومثالاً خالداً في تاريخ الإمارات، لما أظهروه من انتماء وفخر بتضحيات الشهداء، وما يمثلونه من مبادئ وقيم وأخلاق جُبل عليها أهل الإمارات، والتي بفضلها سيبقى علم الإمارات خفّاقاً في سماء الكرامة، وستبقى هامات أبناء الإمارات مرفوعة بعز وشموخ».