أكد مدير نطاق لمجموعة مدارس، خليفة مصبح خليفة النيادي، أهمية العنصر المواطن في الميدان التربوي، لدوره في غرس قيم الأجداد وأخلاقهم، وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الطلبة، مشيراً إلى أنه عمل عقب تخرجه في شركة للاتصالات، ثم قرر الانتقال إلى التدريس، إيماناً منه بأهمية هذا المجال للدولة، وتماشياً مع تشجيع القيادة للمواطنين على الانضمام إلى سلك التدريس، خصوصاً أنه يعاني عزوف المواطنين الرجال، مشيراً إلى أن المعلم المبدع هو القادر على الابتكار والتميز في عملية التعليم وتأدية رسالته الإنسانية.
وأوضح النيادي أنه حصل على بكالوريوس الرياضيات من جامعة زايد، ثم أتبعه بماجستير في القيادة التربوية، ويدرس حالياً الدكتوراه في جامعة الإمارات تخصص القيادة التربوية، ولديه خبرة تربوية تزيد على 15 عاماً.
وقال: «المعلم المبدع هو من يبحث عن طرق تدريس تحاكي الواقع، واستراتيجيات تعلم نشط تفجر الشغف في أنفس المتعلمين، ويترجم الخطط التعليمية في أروقة الصف الدراسي»
وأضاف النيادي: «يجب أن يكون المعلم شغوفاً بالتعلم لتفجير طاقات طلابه، وتبني استراتيجيات تركز على الاهتمام بالتفكير الإبداعي والتعبير الذاتي والابتكار، إضافة إلى امتلاك مهارات التواصل».
وحصد المعلم خليفة النيادي العديد من جوائز التميز التربوية تقديراً لكفاءته، منها جائزة حمدان للتربوي المتميز 2018، وجائزة الهلال الأحمر لمنسق عام التطوع على مستوى الدولة، وجائزة الهلال الأحمر للمتطوع المتميز على مستوى الدولة، وجائزة خليفة التربوية للمعلم المبدع، وجائزة الشارقة للتميز العلمي، وجائزة أفضل مشارك في معسكر الفضاء بأميركا، والمركز الأول للمدرسة «فريق الهلال الأحمر الطلابي على مستوى الدولة»، إضافة إلى الفوز بلقب Zayed Scholar خمس مرات على مستوى جامعة زايد.