حذرت شرطة رأس الخيمة من استغلال مراهقين وأحداث للبنايات المهجورة، في أعمال خارجة على القانون، مؤكدة تشكيل لجنة مشتركة مع البلدية لرصد المنازل المهجورة في الإمارة. وشددت إدارة الشرطة المجتمعية على ضرورة حصر الظواهر التي تشكل مصدر قلق وخطر للسكان، خصوصاً مع وجود فئة خارجة على القانون، تستغل المباني المهجورة لارتكاب الجرائم. وأفادت مجلة «العين الساهرة» الصادرة عن شرطة رأس الخيمة، بأن شرطة رأس الخيمة وبلديتها، عقدتا اجتماعات تنسيقية لتحديد وتحليل مشكلة المنازل المهجورة.
وشدد الجانبان على حجم الخطر الذي تشكله الأبنية المهجورة، لافتين إلى أن «إهمال ملاكها لها أسهم في تحولها إلى أوكار للمجرمين والمخالفين والعاطلين عن العمل».
وأكدت الشرطة مخاطبة ملاك الأبنية بالكتابة خطياً على جدرانها لمراجعة البلدية والتواصل مع الجهات المعنية، «لأن أبنيتهم تسبب أضراراً وأخطاراً كبيرة، وهي تشكل جاذباً للحشرات والقوارض والنفايات». وأوضحت أن تقريرها لفت إلى احتمالية أن تتخذ فئة من المراهقين والأحداث هذه الأماكن ملجأ أو مأوى لممارسة أنشطة محظورة مثل تعاطي المخدرات.
وذكرت أن «الجهات المعنية تبذل جهداً كبيراً للقضاء على الظاهرة. كما بادر عدد كبير من أفراد المجتمع إلى الإبلاغ عن المنازل والمنشآت المهجورة الموجودة في مناطقهم. إلا أنه لاتزال هناك حاجة إلى مزيد من التعاون من ملاك المباني، الذين أهملوها فتحولت إلى أوكار للمجرمين والمخالفين».