قالت القيادة العامة لشرطة دبي إنها قدّمت عبر منصتها في معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، الذي اختتم أمس، في مركز دبي التجاري العالمي، خدمات التدريب العلاجي عبر مركز شرطة الخيّالة لفئة أصحاب الهمم، بالشراكة مع هيئة تنمية المجتمع.
وأضافت القيادة العامة لشرطة دبي، في بيان صحافي أمس، أنها وفّرت في منصة شرطة دبي خدمة مترجمي لغة الإشارة للجمهور والوفود الزائرة للمنصة، حيث قدم 12 مترجم لغة إشارة خدماتهم للزائرين باللغة العربية الفصيحة واللهجة المحلية الإماراتية، وباللغة الإنجليزية الأميركية.
وأفاد خبير لغة الإشارة أمين سر مجلس تمكين أصحاب الهمم، محمد الحجاجي، بأن فريق مترجمي لغة الإشارة في شرطة دبي حريصون على المشاركة وتلبية المتطلبات الواردة إليه على مدار العام، وفي كبرى الفعاليات والمبادرات على مستوى الدولة، في إطار جهود شرطة دبي لتمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع.
وأوضح أن المترجمين قدموا خدماتهم على مدار 3 أيام المعرض، إلى جانب تقديم ورشة عمل بعنوان «لنتحدث بأيدينا» لتعليم أساسيات لغة الإشارة، والتي تستهدف أصحاب الهمم من فئة الصم في المجتمع، ليتمكنوا من التعامل معهم بسهولة ويسر.
كما استعرضت المنصة، خدمات مراكز الشرطة الذكية SPS، والتي تشكل أحد أوجه التقدم الذكي لجهود شرطة دبي في تنفيذ خطتها الهادفة إلى التحول الكامل إلى مراكز شرطة ذكية، تعمل على مدار 24 ساعة لتقديم خدمات ذكية دون تدخل بشري، وتخدم كل فئات المجتمع، بمن فيهم فئة أصحاب الهمم.
وذكر البيان أن شرطة دبي نجحت في تأهيل مركز المرقبات الذكي ليكون مستوفياً لكل المعايير المطلوبة، وحقق المركز أعلى وأفضل المعايير الداعمة لأصحاب الهمم، عبر خدمات وتقنيات متطورة، تمكن هذه الفئة على اختلاف إعاقاتها من إنجاز معاملاتها والحصول على المساعدة بسهولة، ومن ذلك، «المسار الذكي»، القادر على قراءة وصول أحد المتعاملين من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية إلى المركز، ليبدأ المتعامل من الفئة البصرية على الفور بسماع إرشادات صوتية على هاتفه الذكي توضح له اتجاهات سيره في المركز، وأماكن وجود الخدمات الرئيسة والمرافق الصحية، إلى جانب خدمة «لبيه»، التي تُظهر لمقدمي خدمة إسعاد المتعاملين في المراكز حضور متعاملين من أصحاب الهمم عبر مستشعرات ذكية، لتبدأ محادثة تفاعلية من مقدم الخدمة والمتعامل، دون حاجته إلى النزول من مركبته والدخول إلى المركز، إلا إذا استدعت الحاجة لذلك، فيقوم مقدم الخدمة بمساعدة المتعامل وإنهاء معاملاته، وهو في مركبته، وهي موجهة لجميع فئات أصحاب الهمم «البصرية، السمعية، الحركية، والذهنية».