أطلق مركز المرونة في القيادة العامة لشرطة دبي برنامج الدفعة الثالثة لدبلوم المرونة بالتعاون مع الجامعة الأميركية في دبي، والذي يُعنى بتطوير مستوى المعرفة والجاهزية للمنتسبين في مجال المرونة والحد من المخاطر، وفق أفضل التجارب والممارسات العلمية والتطبيقية، وذلك تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للدولة في تعزيز الجاهزية الدائمة.
وشارك في البرنامج 22 منتسباً من القيادة العامة لشرطة دبي، ومن تسع جهات حكومية في الدولة، ومنتسب من تونس، ومنتسب من موريتانيا.
ويستهدف برنامج دبلوم المرونة جميع العاملين في قطاعات المرونة المختلفة والحد من المخاطر في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب الموظفين والطلبة الذين يرغبون في تعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم، وذلك على أيدي خبراء ومتخصصين وأكاديميين من شرطة دبي والجامعة الأميركية في دبي، ومنظمات أخرى.
وقال مدير مركز المرونة، العميد خبير أحمد عتيق بورقيبة، إن انطلاق النسخة الثالثة يأتي بعد النتائج المتميزة والنجاح الذي تحقق في النسختين الأولى والثانية.
وأشار إلى أن إمارة دبي فازت بجائزة «المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة»، وهي الجائزة التي تُمنح لأفضل المدن العالمية في كفاءة الإجراءات التي تعزز من المرونة والحد من المخاطر، مضيفاً: «صنفت دبي كأول مركز للمرونة على مستوى العالم، الأمر الذي يحتم علينا ضمان استدامة الأداء عبر تنظيم العديد من المبادرات والبرامج والمؤتمرات والدورات التي تحقق الأهداف، وتعمل على استدامة هذا النموذج المتقدم من العمل الاحترافي».
وتابع بورقيبة: «نتطلع من خلال برنامج الدبلوم إلى صنع قادة في المرونة يستطيعون نقل ما اكتسبوه من مهارات وقدرات علمية وتطبيقية إلى مقر عملهم، لتعزيز التخطيط الاستراتيجي لمواجهة المخاطر والتهديدات، وضمان سير العمل واستمرارية الأعمال بكفاءة عالية».