شارك 1392 طالباً وطالبة من مدارس عدة في حفل تخريج نظمته الشرطة لبرنامجها الصيفي للطلاب، لتختتم حزمة من الأنشطة التربوية والرياضية المكثفة التي استفاد منها طلبة من 20 جنسية، تحت شعار «صيفنا أمن وسعادة.. ابتكار وقيادة» بالتعاون مع مؤسسة التعليم المدرسي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومجلس دبي الرياضي.
وقدم الطلبة عروضاً متنوعة، بحضور الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي عبدالله محمد البسطي، والقائد العام لشرطة دبي الفريق عبدالله خليفة المري ومساعدوه، ومدير عام هيئة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد، بالإضافة إلى مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، عضو المجلس الوطني ضرار بالهول الفلاسي، وأمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، والرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبدالله حمدان بن دلموك.
ونوه المري بأداء الطلبة المشاركين، وحرصهم على الالتزام والانضباط في برنامج الدورات الصيفية، والاستفادة من الأنشطة التخصصية المتنوعة التي يقدمها مجلس دبي الطلابي بمركز حماية الدولي، لافتاً إلى أن الآباء أبدوا اهتماماً واضحاً خلال البرنامج ما ساهم في دفع أبنائهم للاستثمار الأمثل من أوقات فراغهم عبر برامج وأنشطة تصقل الشخصية وتُنمي المهارة وتعزز الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية. وأكد المري التزام شرطة دبي تجاه الطلبة خلال الإجازات الصيفية، إيماناً منها بضرورة المشاركة في إعداد أجيال مُنضبطة واعية مثقفة، وقادرة على مواجهة التحديات التي تطرأ على المجتمعات بصورة إيجابية، مشيراً إلى أن البرامج التي يطرحها مركز حماية الدولي تواكب أحدث المُستجدات وتراعي الاحتياجات الآنية والمستقبلية للطلبة. بدوره ، قال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء عيد محمد ثاني حارب، إن برامج الأنشطة الصيفية لشرطة دبي لها أثر على شخصية الطلبة، إذ تعمق شعورهم بالانتماء واحترام الأنظمة والقوانين، وتعزيز الوعي وقيم الشجاعة والإقدام والتضحية في خدمة الوطن والدفاع عنه. وأضاف «إن بناء شخصية الفرد تتطلب سنوات من العمل وتضافر الجهود بين كل أطراف المنظومة التعليمية بالشراكة مع مختلف المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، للمشاركة في صنع جيل يحمل لواء المستقبل في مختلف التخصصات، وقادر على استكمال المسيرة، لذلك يطلق مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، برامجه ودوراته وفق منهجية عمل مدروسة تواكب الاحتياجات وتراعي المستجدات العالمية، لنتمكن معاً من إعداد جيل المستقبل».