حددت القيادة العامة لشرطة الفجيرة ثلاثة مسببات لحوادث الدهس في الإمارة، والمتمثلة في السرعة الزائدة، والانشغال بغير الطريق، والعبور من الأماكن غير المخصصة للمشاة، مؤكدة أن سلامة المشاة على الطريق مسؤولية مشتركة بين المشاة وقائدي المركبات، من خلال التأكد من اختيار الأماكن المخصصة لعبور المشاة، لتجنب حوادث الدهس والحفاظ على سلامة الأرواح.
وأفاد مدير إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة الفجيرة، العقيد صالح محمد عبدالله الظنحاني، بأن القيادة العامة لشرطة الفجيرة تسعى إلى تحقيق المؤشرات الإيجابية، من خلال التركيز على نقاط عبور المشاة التي تكثر فيها حوادث الدهس، وتنفيذ خطة نشر الوعي والثقافة المرورية ببرامج التوعية المرورية والمحاضرات، بالإضافة إلى التوعية من خلال الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز السلامة المرورية للمشاة على الطريق.
وأشار إلى أن القيادة أطلقت حملتها الفرعية الأولى بعنوان «سلامة المشاة مسؤولية الجميع»، اعتباراً من مطلع فبراير الجاري وتستمر لمدة شهر، ضمن إطار الحملات المحلية للخطة التشغيلية لإدارة المرور والدوريات بالقيادة، والمبادرة الخاصة بترسيخ مبادئ الثقافة المرورية، من خلال برامج التوعية المرورية التي تأتي تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية والقيادة العامة، بهدف تمكين التنقل الآمن للطرق، من خلال الأنظمة المرورية الحديثة. وأضاف أن الحملة تهدف إلى تعزيز مفاهيم العبور الآمن للمشاة من الأماكن المخصصة لهم، وترسيخ مبادئ الوعي والثقافة المرورية في الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية، وتدعو لاحترام مستخدمي الطريق للحد من حوادث الدهس والإصابات والوفيات على الطرق الداخلية والرئيسة في الإمارة والمناطق التابعة لها.