عزّزت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها بنحو 9 مليارات درهم، في نهاية تعاملات يوم أمس، في ثاني جلسات الأسبوع وسط التركيز على الأسهم القيادية، واتجاه الأنظار لموسم نتائج الأعمال الذي شهد الإعلان عن أرباح سنوية فاقت التوقعات لأكبر بنكين إسلاميين وهما: «دبي الإسلامي» و«مصرف أبوظبي الإسلامي» إضافة إلى كشفهما عن توزيعات مجزية للمساهمين.
وارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.8% عند مستوى 4181.47 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى منذ نهاية سبتمبر الماضي، أي خلال أكثر من ثلاثة أشهر تقريباً، فيما صعد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.021% عند مستوى 9655.35 نقطة.
واستقطبت الأسهم سيولة بأكثر من ملياري درهم، موزعة بواقع 1.17 مليار درهم في سوق أبوظبي، و968.44 مليون درهم في سوق دبي لتصل بذلك إلى أعلى مستوى لها منذ سبتمبر الماضي.
وجرى التداول، أمس، على نحو 515.44 مليون سهم عبر تنفيذ نحو 33.01 ألف صفقة.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من 3.650 تريليونات درهم في نهاية جلسة أول من أمس، إلى 3.659 تريليونات درهم بنهاية جلسة أمس، موزّعة بواقع 2.944 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و714.614 مليار درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وكان أكثر الأسهم تداولاً في سوق دبي، سهم «دبي الإسلامي»، مرتفعاً بنسبة 7.7% عند 6.29 دراهم، محققاً أعلى مستوى منذ شهر مايو 2022 وبتداولات قاربت 299.32 مليون درهم، بعد ارتفاع أرباحه السنوية بنسبة 26% إلى 7 مليارات درهم بعام 2023، لتتفوق على متوسط التوقعات البالغة 5.6 مليارات درهم.
بينما كان أبرز الأسهم تداولاً في سوق أبوظبي، سهم «مصرف أبوظبي الإسلامي»، مرتفعاً بنسبة 1.45% عند 11.18 درهماً، بعد الإعلان عن نتائج قياسية، وارتفاع أرباحه السنوية بنسبة 39% لتتجاوز خمسة مليارات درهم في عام 2023، لتتفوق على متوسط توقعات المحللين البالغة 4.6 مليارات درهم، إضافة إلى توزيعات سخية بزيادة 50% على عام 2022.