ذكر تقرير إخباري أن وحدة متقدمة بالجيش الكوري الجنوبي، مزوّدة بأحدث الأسلحة، بدأت تدريباً ميدانياً مشتركاً مع لواء من الفرقة الثانية مشاة الأميركية، قرب الحدود بين الكوريتين.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أمس، إن التدريب انطلق في الثاني من الشهر الجاري ولمدة أسبوعين، في مدينة باجو الحدودية، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال سيؤول، ويتم فيه استخدام أنظمة أسلحة مختلفة.
إلى ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تواصلان المضي قدماً لتحقيق هدف مشترك، وهو إخلاء شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل من الأسلحة النووية. وقال نائب المتحدث باسم الوزارة، فيدانت باتيل، إن سيؤول واضحة للغاية بشأن عدم المضي قدماً في برنامج أسلحة نووية، وإنها تعمل عن كثب مع الولايات المتحدة، من خلال آليات ردع موسعة. وتابع المتحدث أن كوريا الشمالية هي التي تمضي قدماً في ترسانة نووية غير قانونية، ما يثير توترات نووية في المنطقة، ويسهم في زعزعة الاستقرار.
وأشار المتحدث إلى أن واشنطن تسعى للعمل مع كوريا الجنوبية لتعزيز برامج ردع موسعة، في ضوء الأفعال التي تتخذها بيونغ يانغ. وكان البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قد أكدا مجدداً الأسبوع الماضي، ضرورة إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.