- مليون شخص عدد الجالية الهندية في الكويت وهناك 26 مدرسة هندية تعلم نحو 60 ألف طالب
أسامة دياب
أشاد سفير الهند لدى البلاد د.أدرش سويكــا بالعلاقـــات التاريخيـــة الوثيقة التي تجمع نيودلهي بالكويت، معربا عن تقدير بلاده للكويت أميرا وحكومة وشعبا لالتزامها الثابت بتطوير تلك العلاقات والنهوض بها.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في احتفال سفارة بلاده بمناسبــة يــوم الجمهورية ومرور 75 عاما على دخول دستور الهند حيز التنفيذ بحضور نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد وعدد من رؤساء البعثات الديبلوماسيــة وكبــــار الشخصيات.
وقال سويكا ان البلدين سيواصلان إحراز تقدم كبير في المشاركات والتعاون في شتى المجالات، معربا عن تطلع بلاده نحو المزيد، مشيرا إلى ان نيودلهي والكويت تجتمعان في إيمانها بأن الحوار والديبلوماسية هما السبيل الوحيد للمضي قدما في حل الصراعات والنزاعات الدولية وأن العالم أسرة واحدة.
وأضاف: عندما يتعلق الأمر بعلاقاتنا الثنائية مع الكويت، فهي بالفعل تاريخية وموثقة عبر الزمن، فقد كانت التجارة والروابط بين الناس هي الصرح الذي بنيت عليه علاقاتنا الوثيقة، والأهم من ذلك، أن قيادة البلدين تقدر بشدة أهمية هذه العلاقة متعددة الأوجه، كما ان الهند من بين أكبر ثلاثة شركاء تجاريين ثنائيين للكويت، وتعاوننا الاستثماري ينمو مع زيادة الاستثمارات الكويتية في الهند، إضافة إلى زيادة تواجد الشركات الهندية في الكويت، حيث نفذت العديد من الشركات الهندية وتنفذ وتتطلع إلى تنفيذ مشاريع بنية تحتية واسعة النطاق في الكويت.
وعن التعاون في مجال التعليم، قال: هناك 26 مدرسة هندية تعمل في الكويت ويبلغ عدد طلابها أكثر من 60 ألفا، والجالية الهندية القوية والحيوية في الكويت والتي يبلغ عددها نحو مليون شخص بمنزلة جسر حي بين البلدين، ونتطلع إلى مواصلة تعزيز شراكتنا الخاصة مع الكويت.
وتابع: يصادف هذا اليوم اليوبيل الماسي لاحتفالاتنا بيوم الجمهورية، وهو معلم تاريخي في رحلة الهند منذ أن دخل دستور الهند حيز التنفيذ في هذا اليوم من عام 1950، موضحا أن الدستور الهندي يجسد مبادئ التنمية العادلة والديموقراطية والتعددية والعلمانية ومبادئ العدالة الطبيعية وما إلى ذلك التي تدافع عنها البلاد، ولاتزال قصة التنمية الهندية في السنوات الأخيرة تجتذب اهتمام المجتمع الدولي، فباتت أكبر نظام ديموقراطي ومستقر، وأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان وخامس أكبر اقتصاد، ومن المتوقع أن يصبح ثالث أكبر اقتصاد بحلول 2027-2028.