أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، تفاصيل المهمة الثانية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، حيث ستحمل مركبة الفضاء سبيس إكس دراجون، المسماة “إنديفور”، على متن صاروخ فالكون 9، رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، إلى جانب رائد الفضاء ستيفن بوين، قائد المهمة، ناسا، ووارين هوبيرغ، قائد المركبة، ناسا، وأندري فيدياييف، اختصاصي مهمة، روسكوزموس.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، مساء الأربعاء، للكشف عن آخر مستجدات مهمة Crew-6، حيث تم الإعلان عن المعلومات الرئيسية للمهمة؛ مثل وقت وفرص الإطلاق.
جانب من كلمة مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء سالم حميد المري: “يسرنا الحديث عن ثاني مهمة لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، وأول مهمة لسلطان في الفضاء. برنامج الإمارات لرواد الفضاء انطلق عام 2017، حين تم اختيار أول رائدي فضاء إماراتيَّين، هزاع المنصوري وسلطان النيادي”.
وأضاف: “أطلقنا أولى مهماتنا إلى محطة الفضاء الدولية عام 2019، وقد أسهمت في إلهام آلاف الناس”.
وأضاف: “سلطان النيادي بات جاهزًا تمامًا، حيث أكمل مع زميله هزاع خمس سنوات من التدريبات شملت مهمات السير في الفضاء، والعمليات على متن محطة الفضاء الدولية”.
واختتم حديثه قائلًا: “سيكون لدينا ضمن مهمة Crew-6 ،20 تجربة علمية من الجامعات الإماراتية، إلى جانب النشاطات التعليمية والتوعوية”.
وقال رائد الفضاء سلطان النيادي: “فكرة الاستيقاظ كل صباح، والنظر من وحدة المراقبة “كوبولا”، حيث يمكنك أن تشاهد الأرض كل 90 دقيقة، هذه الفكرة بحد ذاتها أمر رائع ولا يوصف”.
وأضاف: “مهمة هزاع المنصوري كانت علامة فارقة بالنسبة إلى الحضور الإماراتي المستدام في الفضاء.. وقد وعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باستكمال هذه المسيرة والمهمات، ونستعد اليوم لإطلاق ثاني مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية. هذه المرة الهدف بات أكبر، ومدة المهمة صارت ستة أشهر ، وأصبح لدى دولة الإمارات رائدي فضاء جديدين يتدربان مع الدفعة 23 من برنامج ناسا لرواد الفضاء”.
وكشف النيادي أنه يطمح لرؤية علم دولة الإمارات مرفوعًا على متن محطة الفضاء الدولية، يحمله رائد فضاء إماراتي، مضيفاً: “دولة الإمارات تقوم بعمل متميز في مجال الفضاء، وأعتقد أننا في خلال السنوات العشرة المقبلة، سنكون جزءًا رياديًا من الجهود العالمية لإحداث نقلة نوعية في مسيرة الاستكشاف