احتفلت سفاراتنا لدى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال وهولندا بالعيد الوطني الـ 62 لاستقلال الكويت والذكرى الـ 32 ليوم التحرير.
وفي فرنسا أقام سفيرنا في باريس محمد الجديع حفل استقبال كبيرا حضره اعضاء السفارة وبعثة الكويت لدى منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) وممثلون عن الضباط والطلبة الكويتيين المبتعثين.
ورفع السفير الجديع في تصريح لـ (كونا) بهذه المناسبة العزيزة اسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح والشعب الكويتي الكريم بمناسبة احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية والى من يقيم على ارضها.
وأعرب عن بالغ سروره واعتزازه بهذه المناسبة في ظل ما حققته الكويت من تقدم وازدهار في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين.
وقال السفير الجديع «اثبتت الكويت أنها من الدول ذات تأثير إيجابي حيث تمكنت من خلال جهودها الحثيثة والمستمرة في الاوساط الدولية والاقليمية خاصة في الشق الانساني أن تضع نفسها في مصاف الدول الكبرى وتجسدت بالعلاقات المتميزة التي تربطها بجميع دول العالم».
من جهته، رفع مندوبنا الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) السفير د.آدم الملا اسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة للقيادة الحكيمة وحكومة وشعب الكويت.
وأشار الملا بتصريح مماثل لـ(كونا) الى الدور المهم والكبير الذي تقوم به الكويت في المحافل الدولية وبالأخص في المشهد الثقافي.
وأضاف «تحظى الكويت بمكانة مميزة ضمن المشهد الثقافي الخليجي والعربي والعالمي، وذلك منذ نشأتها حيث كرست كل ما بوسعها لدعم الثقافة ولها إسهامات فاعلة في هذا الشأن حيث ساعدت على تمكين وتطويع ذلك المشهد في واقع عملي ملموس يتفاعل مع التطورات العلمية والفكرية».
إسبانيا
وفي إسبانيا أقامت السفارة في مقرها في العاصمة (مدريد) حفل استقبال بمناسبة الاعياد الوطنية.
ورفع سفيرنا لدى إسبانيا خليفة الخرافي أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد والحكومة الرشيدة.
وتمنى السفير الخرافي في تصريح لـ (كونا) المزيد من التقدم والازدهار والامن والرخاء للكويت وأهلها في ظل القيادة الحكيمة والسديدة لصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين.
وأشاد الخرافي بالعلاقات الأخوية التاريخية والوثيقة التي تجمع بين الكويت وإسبانيا، مؤكدا حرص البلدين على الارتقاء بها في شتى المجالات بما يعود بالخير على شعبي البلدين.
إيطاليا
من جانبها، اقامت سفارتنا لدى ايطاليا احتفالية كبيرة بمناسبة العيد الوطني للاستقلال الـ 62 وعيد التحرير الـ 32 في العاصمة (روما) بعد توقف دام لثلاث سنوات بسبب جائحة ڤيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).
ورفع سفيرنا لدى ايطاليا ناصر القحطاني بهذه المناسبة العزيزة أسمى التهاني الى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وشعب وحكومة الكويت بالأعياد الوطنية.
وقال السفير القحطاني في تصريح لـ (كونا) ان المشاركة المتميزة في أعياد الكويت الوطنية من قبل كبار المسؤولين والشخصيات الايطالية دليل قوي على عمق الصداقة التي تربط الكويت بايطاليا.
وأعرب عن بالغ سعادته واعتزاز السفارة بهذا الحضور لمشاركة شعب الكويت احتفالاته الوطنية ما يعكس عمق الصداقة الكويتية – الايطالية في الذكرى الـ 60 على بداية العلاقات الديبلوماسية بين البلدين الصديقين.
وأضاف ان العلاقات الكويتية – الايطالية شهدت تطورا كبيرا في الفترة الماضية في جميع المجالات، اذ تعتبر الكويت شريكا تجاريا استراتيجيا لإيطاليا، اذ بلغت قيمة صادراتها إلى الكويت في الأشهر الـ 10 الأولى من عام 2022 حوالي 1.9 مليار يورو مقابل صادرات كويتية بلغت 350 مليون يورو.
وأشار الى «وجود عدد من الشركات الإيطالية التي تعمل في قطاعات مختلفة في الكويت مثل النفط والغاز والغذاء والصحة»، في حين كانت إيطاليا ولاتزال وجهة مهمة للاستثمارات الكويتية العامة منها والخاصة.
كما أشاد السفير القحطاني بدور استثمارات شركة (البترول الكويتية العالمية) في إيطاليا وعلامتها التجارية (كيو 8) في دعم العلاقات الثنائية التي تساهم منذ أكثر من 30 عاما بنشاط في نمو الاقتصاد الإيطالي وبتوفير إمدادات مستقرة من المنتجات البترولية للأسواق.
من جانبها، أعربت نائبة وزير الخارجية والتعاون الدولي الايطالي مارينا سيريني عن سعادتها وتشرفها العميقين بالمشاركة في احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية.
وقالت سيريني في تصريح لها ان «إيطاليا والكويت تحتفظان بعلاقات قائمة على صداقة متينة تعود إلى زمن بعيد أرسينا عليها أسس علاقة تقوم على الوفاء والثقة المتبادلة والاحترام وبناء علاقات إنسانية أصيلة وهي القيم التي سمحت لنا بالتآزر أوقات الحاجة في الماضي القريب والبعيد».
وأكدت ان العلاقات الثنائية تزدهر على الصعدة كافة لاسيما الصعيدين الاقتصادي والثقافي، مبينة ان «ايطاليا أصبحت في عام 2022 شريك الكويت التجاري الأول أوروبيا والسابع عالميا بفضل زيادة التبادل التجاري 65% مقارنة بالعام السابق».
وأضافت سيريني ان النجاح الآخر يتمثل في ابرام اتفاقيتين جديدتين قبل أيام قليلة بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت وجامعتين إيطاليتين للتعاون في موقعين أثريين بالغي الأهمية في جزيرة فيلكا.
البرتغال
وفي البرتغال أقامت سفارتنا حفل استقبال بمناسبة الاعياد الوطنية اذ رفع سفيرنا لدى البرتغال حمد الهزيم أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد والحكومة الرشيدة.
وقال السفير الهزيم في تصريح لـ (كونا) ان هذه المناسبة «عزيزة وذكرى مجيدة في قلب كل كويتي»، متمنيا دوام الازدهار والأمن والنماء لبلدنا الغالي الكويت خلف راية قيادته الحكيمة.
وحضر حفل الاستقبال كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية البرتغالية والسلك الديبلوماسي المعتمد في العاصمة (لشبونة).
هولندا
وفي هولندا أقام سفيرنا لدى هولندا علي الظفيري حفل استقبال بمناسبة الأعياد الوطنية.
واعرب السفير الظفيري في تصريح لـ (كونا) بهذه المناسبة عن أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والشعب الكويتي والمقيمين على ارض الكويت.
وقال «أتمنى كل التوفيق والتقدم لبلدي الكويت في جميع المجالات»، مؤكدا تقدير هولندا الدائم لموقف الكويت السياسي كوسيط في المنطقة، مضيفا ان العلاقات بين الكويت وهولندا تسير بشكل جيد على جميع المستويات وخاصة في قطاعي الاقتصاد والاستثمار.
من جانبه، قال مدير إدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الهولندية مارك جيريتسن في تصريح مماثل لـ (كونا) «يسعدني أن أهنئ الكويت بالأعياد الوطنية»، مشددا على أهمية علاقات الصداقة بين البلدين، معربا في الوقت ذاته عن اعتزازه بتلك العلاقات لأهمية وجود «دول مستقرة في عالم غير مستقر».