أعلنت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، عن تعيين سعيد القرقاوي نائباً لرئيس الغرفة، في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود تحقيق مستهدفات الاستراتيجية المتمثلة في تحسين بيئة الأعمال الرقمية، وتطوير الدعم لشركات التكنولوجيا والتقنيات، واستقطاب الشركات الرقمية العالمية، إضافة إلى تعزيز دور ومساهمة الاقتصاد الرقمي في مسيرة النمو والنجاح، ما يسهم في دعم جهود تطوير منظومة الاقتصاد الرقمي بالإمارة، وترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي.
الكوادر الوطنية
وأكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، عمر سلطان العلماء، أن الكوادر الوطنية الشابة تمثل ركيزة في تحقيق الرؤى التطويرية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لبناء مستقبل دبي، والوصول بالإمارة إلى المراكز الأولى في مختلف المجالات الحيوية، بما يعود بالخير على أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن تطوير وتنمية الاقتصاد الرقمي في إمارة دبي، يتطلب الاعتماد على الكفاءات الشابة التي تتمتع بخبرات ومؤهلات تمكنها من التعامل مع مختلف التحديات المستقبلية، من خلال توظيف مختلف أدوات المستقبل، وتبني فكر إبداعي لتسريع وتيرة تنفيذ المبادرات ومضاعفة الجهود للارتقاء بالاقتصاد الرقمي، وتعزيز التنافسية، ودعم نمو القطاعات التي تركز على الابتكار والتكنولوجيا، بما يحفز تنفيذ الخطط التي تدعم طموحات دولة الإمارات ودبي، لترسيخ مكانتها وجهة عالمية رائدة وعاصمة للاقتصاد الرقمي.
سعيد القرقاوي
ويُعدُّ سعيد القرقاوي من الكفاءات الوطنية الشابة المتخصصة في علوم المستقبل، فقد شغل سابقاً منصب مدير أكاديمية دبي للمستقبل، وقاد مشروعات رائدة فيها، من أهمها «مبادرة مليون مبرمج عربي»، و«مبادرة المبرمج العالمي»، واكتسب خبرة كبيرة خلال عمله في مركز محمد بن راشد للفضاء، ضمن فريق المخططين الاستراتيجيين لمشروع «مسبار الأمل» ومديراً لـ«برنامج المريخ 2117»، وهو خريج جامعة «إيسترن متشيغان» الأميركية.
غرفة الاقتصاد الرقمي
يذكر أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، تسهم بشكل كبير في نمو الاقتصاد الرقمي في الإمارة، عبر توفير بيئة محفزة تساعد الشركات الرقمية على النمو والازدهار، وتحفيز الإبداع، والوصول إلى فرص الأعمال الجديدة، كما تسعى إلى تأسيس إطار عمل عالمي يعزز بناء اقتصاد المستقبل، وتوفير بنية تحتية رقمية تدعم منظومة الشركات الناشئة، وتوفر فرصاً جديدة للمستثمرين، فضلاً عن تعزيز منصة مثالية لجذب الشركات المليارية العالمية والشركات الرقمية الرائدة، وتسليط الضوء على إمكانات الاقتصاد الرقمي.