كشف رئيس حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، عن سبب غياب زوجته فكتوريا عن حملته الانتخابية، وقال إنها كانت مشغولة بعملها اليومي، ومساعدة ابنها خلال دراسته شهادة الثانوية البريطانية. وقال ستارمر إن فكتوريا لم تظهر بشكل كبير إلى جانبه، لأنها كانت تركز على عملها في مجال الصحة المهنية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وقال في مقابلة مع إذاعة «إل بي سي» إن ابنهما، البالغ من العمر 16 عاماً، أنهى امتحاناته الأسبوع الماضي فقط، وكانت تساعد في توفير «بيئة ملائمة حيث يمكنه الدراسة بهدوء».
وكان غياب السيدة ستارمر، بسبب العمل، بخلاف زوجة رئيس الحكومة المحافظ ريشي سوناك، واسمها أكشاتا مورتي، التي انضمت إلى رئيس الحكومة في العديد من المناسبات، بما في ذلك إطلاق بيان حزب المحافظين. وكشف السير ستارمر عن أن زوجته شجعته بعد تجربته المحبطة في أول مناظرة تلفزيونية انتخابية مقابل ريشي سوناك على محطة تلفزيون «أي تي في».
وعندما سأله مقدم البرنامج نيك فيرايري خلال حديث عبر إذاعة «إل بي سي» عن زوجته، قال ستارمر «إنها تتحدث بصراحة شديدة، كما تتحلى بالتواضع الكبير، وهي داعمة لي إلى حد كبير».
وعندما سئل ستارمر عما إذا كانت قد قدمت له أية نصيحة، أجاب «بعد المناظرة الأولى كنت محبطاً نوعاً ما، لأني لم أعتقد أن مهلة 45 ثانية ملائمة بالنسبة لي. وأعرف لماذا قام البرنامج بإعداده بهذه الطريقة، ولهذا شعرت بالإحباط إلى حد ما».
وعندما سئل عن عدم ظهورها دائماً على الملأ، أجاب زعيم حزب العمال «فكتوريا تفعل معي الكثير، ولكن خلال هذه الحملة هناك شيئان: الأول، أنها تعمل في مستشفى. والثاني هو أن ابننا كان يجتاز امتحانات الثانوية العامة، ولذلك اتخذنا قراراً بأنه أثناء وجودي بالخارج على الطريق، أردنا تهيئة البيئة التي يمكنه من خلالها الدراسة بهدوء في الظروف العادية». وأضاف ستارمر أن ابنه أنهى امتحاناته يوم الجمعة الماضي.
ولم ينجذب السير ستارمر الذي يتمتع بخصوصية كبيرة في ما يتعلق بحياته العائلية، لم ينجذب أيضاً إلى القول ما إذا كان سينقل أطفاله إلى داونينغ ستريت إذا فاز حزب العمال بالانتخابات.
عن «ديلي ميل»