دعما للمبادرات والبرامج الأكاديمية التي تستهدف تطوير مهارات الشباب، أعلنت «زين» عن عودتها كراع بلاتيني للموسم الثالث من برنامج SpeakUp Kuwait التدريبي، والذي يهدف إلى تنمية المهارات الاجتماعية والإدارية لدى الجامعيين وحديثي التخرج، ويستضيف نخبة من المرشدين الوطنيين من أصحاب الخبرة والكفاءات، ويأتي بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب.
وجاء الإعلان عن دعم «زين» لهذه المبادرة للعام الثالث على التوالي على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد في أكاديمية الفنون والإعلام للشباب بمنطقة الدعية، بحضور مدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح، ومؤسسة برنامج SpeakUp Kuwait دينا الوهيب، ونائب المدير العام لقطاع المشاريع الشبابية بالتكليف بالهيئة العامة للشباب صالح السلمي.
ويستضيف مركز زين للابتكار ZINC جميع الجلسات التدريبية الخاصة بالموسم الثالث من SpeakUp Kuwait، وهو أحد البرامج التدريبية المميزة التي تستهدف الطلبة والطالبات الجامعيين وحديثي التخرج، ويركز على صقل وتطوير مجموعة واسعة من المهارات الاجتماعية التي لا تقل أهمية عن المهارات الفنية والعملية في النجاح الوظيفي.
وتشمل المهارات التي يغطيها البرنامج، فن الإلقاء، والذكاء العاطفي، والمهارات الاجتماعية والإدارية، والقدرات القيادية، ومهارات التواصل، ويستضيف نخبة من المرشدين والمدربين الوطنيين من أصحاب الخبرة والكفاءات بمختلف المجالات الذين يقدمون الجلسات التدريبية وورش العمل.
وتستمر «زين» بدعم هذا البرنامج التدريبي المميز منذ تأسيسه قبل ثلاث سنوات حرصا منها على المشاركة الفعالة في تطوير القطاعات الأكثر حيوية في المجتمع مثل التعليم والشباب وريادة الأعمال ودعم الابتكار، حيث تحرص على التواجد جنبا إلى جنب مع الجهات التي تتبنى الشباب وتعمل على صقل مهاراتهم وخبراتهم بما يؤهلهم إلى دخول سوق العمل والإسهام في تعزيز المنظومة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وحقق البرنامج نجاحات مميزة في مواسمه السابقة، واستقطب العديد من الأسماء التي شاركت خبراتها وتجاربها مع الشباب المشاركين، وكانت سببا في إلهامهم للعمل على أنفسهم وتطوير مهاراتهم وإبداعاتهم، وانتهزت «زين» فرصة الجلوس مع المشاركين والمشاركات، والتعرف عن قرب على آرائهم وطموحاتهم عندما استضافتهم في مركزها للابتكار، وشاركتهم خبرات موظفيها الشخصية والعملية.
وتسعى «زين» من خلال دعمها لهذا البرنامج المتميز إلى توفير بيئة مناسبة للشباب لاحتضان طاقاتهم وتزويدهم بالمهارات الأساسية اللازمة لتأهيلهم إلى سوق العمل وتحفيز الإبداع في نفوسهم، وذلك لقناعتها الشديدة بأهمية الدور الذي يلعبه الشباب في بناء المستقبل والنهوض بالاقتصاد الوطني.