- أحمد الفهد ترأس اجتماعاً لمجلس الدفاع العسكري: تسارع الأحداث يستوجب تحقيق أقصى الجاهزية لقواتنا المسلحة
أحيط مجلس الوزراء علماً بالتوجيهات السامية من لدن صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والتي تقضي بمراجعة مستويات المعيشة لشرائح المواطنين من المتقاعدين والعاملين في القطاعين العام والخاص بما يسهم في تحسين أوضاعهم وأحوالهم الحياتية، دون الإخلال بمواجهة التحديات المستدامة للمالية العامة للدولة والحاجة الماسة لإيجاد مصادر جديدة ومتنوعة للإيرادات. وتنفيذا للتوجيهات السامية، كلف المجلس وزير المالية فهد الجارالله إعداد التصورات الشاملة والنهائية التي من شأنها المساهمة في تحسين مستوى المعيشة لفئات وشرائح من المواطنين في فترة لا تتجاوز نهاية العام الحالي بالتعاون والتنسيق مع مجلس الأمة في ضوء وجود العديد من المقترحات النيابية في هذا الصدد، على أن تدخل حيز التنفيذ مطلع العام المقبل. كما كلف المجلس وزير المالية تحديد الشرائح الأكثر حاجة للدعم وتحقيق العدالة والمساواة، مع العمل بشكل متواز على تطوير وإصلاح ما من شأنه زيادة الإيرادات غير النفطية وترشيد النفقات والمصروفات وتحقيق الاستدامة المالية دون أدنى تأثير لتلك الإصلاحات على المواطنين وأوضاعهم.
هذا، وأبلغت مصادر مطلعة «الأنباء» أن المجلس وافق على رفع الحد الأدنى للمعاش التقاعدي إلى ألف دينار ويشمل أرامل وأبناء من مستحقي الأنصبة للمعاش التقاعدي للمتوفين. من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد أن «الظروف الاستثنائية» التي تشهدها الساحة الإقليمية وما يترتب عليها من تسارع للأحداث تدفعنا نحو تحقيق أقصى درجات الجاهزية واليقظة والاستعداد لقواتنا المسلحة حفاظا على أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه. وأشار الشيخ أحمد الفهد، عقب ترؤسه اجتماعا لمجلس الدفاع العسكري، إلى أهمية تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات العسكرية لخدمة الوطن وحمايته والذود عنه في ظل الأوضاع والظروف الراهنة التي تتطلب من الجميع وضع مصلحة البلاد العليا فوق كل مصلحة.