أكد مدير زكاة العثمان بجمعية النجاة الخيرية عماد المطوع أن الكويت كانت وما زالت وستظل بلد المبادرات الخيرية، مشيرا إلى أن تاريخها يزخر برجالات الخير المتطيبة أيديهم بعطر الصدقات، الذين يحرصون على إخفاء صدقاتهم ابتغاء وجه الله تعالى. وقال المطوع في تصريح صحافي: بفضل الله ثم بتبرع أحد المحسنين من أهل الكويت الخيرين، قدمنا منذ بداية العام الحالي 2025 مساعدات مالية مقطوعة لعدد 468 أسرة، استفاد من هذه المساعدات 2500 إنسان مستحق داخل الكويت، مبينا أن قيمة المساعدة تتفاوت بحسب عدد أفراد الأسرة واحتياجاتها الفعلية، مؤكدا أنهم قاموا بدراسة دقيقة لكافة الحالات المستحقة، مع المراعاة الشديدة لخصوصية وكرامة هذه الأسر. وأوضح أن المشروع يستهدف الأيتام والأرامل والمطلقات والمرضى وأسر السجناء والغارمين وغيرهم من الشرائح المستحقة، وذلك بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عن هذه الأسر المتعففة.
