تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، العديد من مصانع الأسلحة الرئيسة في البلاد، من بينها منشآت تنتج محركات صواريخ كروز والطائرات المسيّرة والذخائر، ودعا خلال جولته، إلى زيادة الإنتاج بشكل سريع، وفق ما أوردت وسائل إعلام رسمية، أمس.
وجاءت الجولة التفقدية التي استمرت ثلاثة أيام، بعد أقل من أسبوعين على حضور كيم، عرضاً عسكرياً ضخماً مع مسؤولين روس وصينيين جرى خلاله استعراض أحدث أسلحة كوريا الشمالية، خصوصاً الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والطائرات المسيّرة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية، أمس، أن كيم زار مصنعاً لإنتاج محركات الطائرات المسيّرة العسكرية، إضافة إلى خطوط إنتاج للقذائف من عيارات وأنواع متعددة.
وقالت الوكالة إن كيم دعا أثناء زيارته للمصنع إلى «زيادة أداء المحركات وفاعليتها»، مشدداً على «التوسع السريع في القدرة الإنتاجية».
وأضافت أن كيم سلط الضوء أيضاً على تحديث الأسلحة الصغيرة، باعتباره «الأمر الأكثر أهمية وإلحاحاً في الاستعدادات للحرب». وأشار أثناء تفقده مصنع الذخائر، إلى تحسن المعالجة الدقيقة والأتمتة الحديثة في إنتاج قذائف منصات صواريخ متعددة من العيار الكبير، ودعا إلى الإنتاج الضخم لأنواع مختلفة من محركات الأسلحة الاستراتيجية المتطورة، وبالتالي تقديم إسهام كبير في إحداث ثورة في تطوير أسلحة استراتيجية جديدة.
وتأتي عملية التفتيش التي قام بها كيم في وقت تستعد فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لإجراء مناورات عسكرية كبيرة مشتركة.
وفي الشهر الماضي نظمت بيونغ يانغ عرضاً عسكرياً كبيراً للاحتفال بالذكرى السبعين لهدنة الحرب الكورية، ووصف المحللون الحدث بأنه «أكبر عرض كوري شمالي للأنظمة القادرة على حمل أسلحة نووية».