حصلت سفيرتنا لدى كندا ريم الخالد على جائزة (أفضل سفير لدى كندا لعام 2023 عن منطقة الشرق الأوسط) تقديرا للإنجازات التي قامت بها منذ تسلمها مهام عملها في 2019.
وتسلمت السفيرة الخالد الجائزة خلال حفل نظمته جامعة أوتاوا بالتعاون مع وزارة الخارجية الكندية والمجلس الدولي للديبلوماسية العامة.
وقالت سفارتنا في أوتاوا في بيان تلقت «كونا» نسخة منه ان تم اعتماد منح الجائزة للسفيرة الخالد بناء على معايير عدة منها «أنها أول امرأة من الشرق الأوسط والخليج العربي تترأس جمعية رئيسات البعثات الديبلوماسية في أوتاوا، بالإضافة إلى مشاركتها المتواصلة مع الشباب من خلال لقاءاتها المتعددة مع طلاب الجامعات الكندية والتي شاركتهم تجربتها الشخصية وناقشت معهم التحديات التي تواجهها المرأة في العمل الديبلوماسي»
وأعربت السفيرة الخالد خلال تسلمها الجائزة عن بالغ سعادتها بهذا التكريم الذي حصلت عليه تتويجا للجهود التي بذلتها وأعضاء السفارة منذ تسلمها مهام عملها سفيرتنا لدى كندا، معتبرة الجائزة شرفا كبيرا كونها سفيرة للكويت وممثلة لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، كما اعتبرتها أيضا حافزا لبذل المزيد من الجهود نحو تطوير أوسع للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وتعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين الصديقين.
وأشارت في كلمة لها إلى أن السفارة نجحت في توطيد العلاقات بين الكويت وكندا بشكل أعمق والذي تمثل بالزيارة الناجحة التي قام بها الشهر الماضي وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله، حيث التقى خلالها وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي وتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون الثنائية.
ولفتت إلى أن هذه الزيارة مهدت لآفاق أوسع في العلاقات بين البلدين وساهمت بالمزيد من التقارب والتعاون المشترك.
وقام بتسليم الجائزة رئيس المراسم الكندي ستيوارت ويلر الذي ثمن الجهود والإنجازات التي بذلتها السفيرة الخالد منذ تسلمها مهام عملها في كندا في نوفمبر 2019 كسفيرة للكويت والتي أتاحت تعزيز العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات وعلى كل المستويات والأصعدة.
وقد شارك في الحفل العديد من مسؤولي الحكومة الكندية ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى كندا ومدراء جامعة أوتاوا ووسائل الإعلام.
وأقامت السفيرة الخالد إثر تسلم مهامها حفل تكريم لأكثر من 200 جندي كندي ممن شاركوا في حرب تحرير الكويت وقلدتهم ميدالية التحرير التذكارية.
كما شاركت بفيلم وثائقي عن قدامى المحاربين في الخليج العربي بالإضافة إلى بذل جهود في تأسيس (مجموعة الصداقة الكندية -الكويتية) عام 2022 والمساهمة في إظهار مكانة الكويت وعراقتها وثقافتها وإبداع شعبها في شتى المجالات. وعملت السفيرة الخالد على تعزيز المبادئ والقيم المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.