قال «الكرملين»، أمس، إن روسيا وكوريا الشمالية لم توقعا أي اتفاقات بشأن المسائل العسكرية أو في أي مجالات أخرى خلال زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لروسيا هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف للصحافيين، إنه لم تكن هناك خطة لتوقيع أي اتفاقات رسمية خلال الزيارة، التي شهدت إجراء كيم محادثات ثنائية مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال الرئيس الروسي إن بلاده لن تنتهك أي اتفاقات تتعلق بكوريا، بعد اجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي في أقصى شرق روسيا.
وقالت موسكو، التي تدعم العقوبات ضد بيونغ يانغ، مراراً إنها ترغب في تعميق علاقاتها مع كوريا الشمالية. وقالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن أي صفقات عسكرية بين بوتين وكيم ستنتهك عقوبات الأمم المتحدة على الشمال.
وقال بوتين «كوريا جارة لنا، وعلينا، بطريقة أو بأخرى، أن نبني علاقات حسن جوار مع جيراننا». وتفقد كيم، الذي لايزال في روسيا، مصنعاً روسياً للطائرات المقاتلة خاضعاً لعقوبات غربية أمس. وذكرت وكالة «تاس» للأنباء أنّ «كيم وصل بالقطار إلى محطة كومسومولسك-نا-أموري للسكك الحديد»، حيث كان في استقباله حاكم منطقة خابروفسك ميخائيل ديغتياريف.
وتوجه الزعيم الكوري الشمالي بعد ذلك إلى مصنع يوري غاغارين لصناعات الطيران، التابع للشركة المصنعة لطائرات سوخوي، حيث تنتج الطائرات القتالية «سو-25» و«سو-57»، على ما أضافت «تاس».