استضافت قمة الإعلام العربي 2024، أمس، ضمن فعالية «رواد إعلام دبي» التي نظمها مجلس دبي للإعلام في مركز دبي التجاري العالمي، الإعلاميين الإماراتيين محمد بن ثاني وثاني جمعة، للتعرف إلى تجربتهما وخبراتهما الإعلامية التي أسهمت في رسم ملامح إعلام دبي.
جاء ذلك في إطار حرص مجلس دبي للإعلام على الاحتفاء برواد الإعلام بما يحملونه من خبرات وما قدموه من إنجازات أسهمت في بناء الإعلام الإماراتي، وتسليط الضوء على عطائهم الثري في هذا المجال.
وجاءت الجلستان في ختام سلسلة ضمت سبع جلسات على مدار ثلاثة أيام تخللت فعاليات القمة التي نظمها نادي دبي للصحافة، واستضافت عدداً من رموز وقامات إعلامية بارزة لمشاركة تجاربهم وخبراتهم وتاريخهم المهني الحافل أمام جمع من الإعلاميين الشباب في إطار نقل الخبرات بين الأجيال، وتقديم نماذج ملهمة من شأنها تحفيز الأجيال الجديدة من الإعلاميين.
وفي الجلسة الأولى تحدث محمد بن ثاني عن دراسته في مجال السينما، ومسيرته الإعلامية بعد التخرج من الجامعة محرراً وناقداً سينمائياً بالقسم الفني بصحيفة «البيان»، وانتقاله للعمل بعد ذلك في دائرة الأراضي والأملاك بدبي.
كما تطرّق بن ثاني خلال الجلسة إلى تحوله للعمل في مجال التصوير وفن السرد القصصي حتى أصبح أحد الأسماء المعروفة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتناول في الجلسة التي حملت عنوان «فن رواية القصص.. الماضي والحاضر» تطور تقنيات السرد القصصي وأوجه الاختلاف في رواية القصص بين الماضي والحاضر وتأثير التاريخ والثقافة على عملية السرد القصصي، كما تحدث عن تأثير التكنولوجيا الحديثة على فن رواية القصص وكيفية توظيف الإعلامي لمهاراته حتى يكون له محتوى خاص يشاركه مع الجمهور.
وفي الجلسة الثانية التي عقدت ضمن اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي، استعرض الإعلامي الإماراتي ثاني جمعة الذي يلقب بـ«الصديق الوفي للإذاعة» مسيرة عمله في إذاعة «نور دبي» عبر برنامج «البث المباشر».
وتحدث جمعة عن أهم المحطات في رحلته الإعلامية الممتدة على مدى 20 عاماً بين الإذاعة والتلفزيون، وما تحمل من تجارب ملهمة لجيل الشباب، مؤكداً ضرورة أن يتحلى شباب الإعلاميين بالعلم والثقافة للارتقاء بأدائهم الإعلامي والوصول إلى التميز في عملهم الإعلامي.