وكأنها رسالة ختامية تفاؤلية من قلب «كوب 28»، بعد الالتزامات والتعهدات، كي نبني معاً جسراً للعبور إلى المستقبل الأخضر، وننشر ثقافة الاستدامة لتكون أسلوب حياة للأفراد والمجتمعات، من أجل غدٍ أكثر ازدهاراً للإنسانية جمعاء، وأقل تحديات بيئية، وغيرها من الأهداف التي ركّزت عليها مناقشات مؤتمر الأطراف الذي وصل إلى محطته الختامية، أمس، بين جنبات مدينة تقدّر الطبيعة، وتصلح لأن تكون نموذجاً يحتذى به، وهي مدينة إكسبو دبي، التي احتضنت وفوداً وضيوفاً وزوّاراً من نحو 198 دولة على مدى 12 يوماً، للبحث عن حلول جديّة لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، وإيقاف عدّادها المتصاعد إلى أعلى، أمام أعين الجميع.