استقبل رئيس جمهورية غويانا التعاونية الدكتور محمد عرفان علي ، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وذلك على غداء عمل في العاصمة جورج تاون، وبحضور نائب رئيس الجمهورية بهارات جاغديو ، ورئيس الوزراء مارك فيليبس ووزير خارجية غويانا هيو هيلتون تود .
ونقل سموه لرئيس غويانا خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،وتمنياته لجمهورية غويانا وشعبها الازدهار والنماء.
وحمل الرئيس سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها مزيدا من التقدم والازدهار.
جرى خلال اللقاء بحث أطر التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية والطاقة المتجددة، وسبل تعزيزها بما يلبي تطلعات البلدين وشعبيهما.
كما تطرقت المباحثات إلى العمل المناخي العالمي، وأطلع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، رئيس غويانا على مستجدات استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28” شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين في مدينة إكسبو دبي، وأولويات الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف.
وناقش الجانبان أهمية دعم جهود تحقيق انتقال عادل للطاقة والتركيز على تبني حلول مبتكرة للتعامل مع تداعيات تغير المناخ.
وفي هذا الصدد .. أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28″، يشكل منصة عالمية داعمة لممكنات التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن جمهورية غويانا تزخر بموارد طبيعية متميزة ومناخ استثماري جاذب، ما يدعم مساعيها لترسيخ نموذج اقتصادي متطور يجمع ما بين نمو الاقتصاد والاستدامة وحماية البيئة.
وأعرب سموه عن تطلعه لمشاركة جمهورية غويانا التعاونية في “COP 28” بما يساهم في إثراء أجندة هذا الحدث العالمي البارز ويدعم الجهود العالمية المبذولة لتحقيق نقلة نوعية في منظومة العمل المناخي العالمي.
من جانبه أكد رئيس جمهورية غويانا التعاونية أن النموذج التنموي الإماراتي يعد مصدر إلهام للعديد من الدول، مشيدا بمكانة الدولة الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما أعرب عن تمنياته لدولة الإمارات التوفيق والنجاح خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28”.