استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، أخاه صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وتبادل سموهما التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعيين المولى عزّ وجلّ أن يجعله شهر خير وبركة على الجميع، ويديم نعم الأمن والرخاء على دولة الإمارات وشعبها.
كما تبادل سموهما، خلال اللقاء الذي جرى في قصر البطين بأبوظبي، الأحاديث الأخوية الودية والتحية مع ضيوف المجلس من سمو الشيوخ والمواطنين.
وأدى الجميع صلاة المغرب، وحضروا مأدبة الإفطار التي أقامها صاحب السمو رئيس الدولة.
حضر مجلس قصر البطين، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة والضيوف.
إلى ذلك، تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، رسالة خطية، من أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، تتصل بالعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها على جميع المستويات.
تسلم الرسالة، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، خلال استقباله بقصر الوطن في أبوظبي، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الدولة، الذي نقل تحيات جلالة الملك حمد بن عيسى إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات قيادة وشعباً دوام التطور والتقدم والازدهار، فيما حمله سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة إلى جلالته وتمنياته لمملكة البحرين الشقيقة قيادة وشعباً مزيداً من التقدم والتطور والنماء.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، وسبل تعزيز تعاونهما في مختلف المجالات، خصوصاً الاقتصادية والاستثمارية والتنموية وغيرها من الجوانب التي تصبّ في صالح البلدين وشعبيهما الشقيقين.